المجلس الانتقالي باليمن يفضح الإخوان

 وصف القيادي بالمجلس الانتقالي عادل الشبحي، اليوم، جماعة الإخوان في اليمن، بإخوان الحوثي ومختطفي الشرعية.

وقال في تغريدة عبر "تويتر": "لإخوان الحوثي و مختطفي الشرعية ١) كيف خفتم من قصف الإمارات لكم إذا تقدمتم نحو معسكرات الحوثي في صنعاء حسبما تزعمون ولم تخشوا قصفهم وأنتم تتقدمون نحو معسكرات التحالف في عدن؟ 2) لماذا قبلتم سقوط صنعاء بيد الحوثي وباركتوا له وقلتم لسنا أبو فأس ولم تقبلوا ماحدث في عدن رغم الفرق؟". 

أكد نزار هيثم، المتحدث باسم المجلس الانتقالي باليمن، إن جماعة الإخوان تحاول اجهاض الهدنة السعودية المتفق عليها

وقال: "القوات الأمنية التابعة للمجلس تسيطر على الأوضاع الأمنية، وتقوم بواجبها بشكل مستمر، لكن هناك بعض الخلايا النائمة من المجموعات الإرهابية التابعة لحزب الإصلاح".

 وقال الشيخ مختار الحنكاسي، وهو أحد أبناء سقطرى، إن مؤسسة خليفة للأعمال الإنسانية، نقلت مولدات الكهرباء التي قدمتها في وقت سابق، إلى موقع جديد داخل الجزيرة ليتم تشغيلها.

 وأضاف الحنكاسي، على حسابه في فيسبوك، إن التيار الكهربائي عاد لإنارة منازل السكان في أنحاء جزيرة سقطرى، مجاناً، بعد تشغيل المولدات بمبادرة إنسانية من مؤسسة خليفة للأعمال الإنسانية.

وأشار هيثم، في تصريح نقلته وكالة "سبوتنيك" إلى أن المجلس الانتقالي يخوض معركة، لإعادة تطبيع الحياة وتوفير الخدمات للمواطنين ومتابعة شؤون الجرحى.

وذكر أن "تلك الخلايا دخلت للمحافظات الجنوبية تحت عباءة الشرعية، وتنفذ الاغتيالات والتفجيرات، لكي ترسل رسالة بأنها متواجدة وأن عدن لن تعيش بأمان".

وأضاف المتحدث باسم الانتقالي، "قوات المجلس ما زالت ملتزمة بالتهدئة، ووفدنا موجود بالمملكة العربية السعودية تلبية للحوار، بينما القوات التابعة للإخوان المسلمين والقادمة من الشمال، بحجة أنها قوات موالية للشرعية، ما زالت تخترق وقف إطلاق النار، وتحاول إفشال الهدنة المتفق عليها بوساطة المملكة العربية السعودية والإمارات في مدينة جدة".

وقال، "ما يحدث في بعض المحافظات الجنوبية من تفجيرات واغتيالات، أو ما يحدث من عمليات اعتقالات تعسفية لجنوبيين يتم أسرهم في أبين وشبوة من قبل عناصر تنتمي لقبائل شمالية تبعد 40 كيلو متراً من صنعاء، ولسنوات كانت موالية للحوثي، وهذا يؤكد التواطؤ بين الإصلاح والحوثي".

وعلى صعيد آخر، عادت خدمة التيار الكهربائي، إلى منازل المواطنين في جزيرة سقطرى، جنوب شرق اليمن، بعد انقطاع استمر قرابة شهرين.