الهيئة العليا للانتخابات التونسية: نسبة المشاركة بلغت 45%
أعلن نبيل بافون، رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس، أن نسبة المشاركة في الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية بلغت 45.2% في داخل البلاد، و19.7% في الخارج.
وأضاف بافون خلال موجز صحفي عقده بعد إغلاق صناديق الاقتراع أبوابها، أن نسبة الإقبال في الانتخابات تقدمت بشكل إيجابي، واصفا إياها بـ"المقبولة".
وتشير أغلب التوقعات إلى أن نتائج الجولة الأولى ستتطلب إجراء جولة ثانية للاستحقاق الانتخابي، في ظل صعوبة حصول أي مرشح على أكثر من 50% من أصوات الناخبين.
وحسب التقديرات الأولية التي أجرتها مؤسسة ''سيغما كونساي'' بالشراكة مع إذاعة "موزاييك"، لسبر آراء ما بعد التصويت، فقد تصدر مرشحان هما الأستاذ الجامعي قيس سعيد ورجل الأعمال رئيس حزب "قلب تونس نبيل القروي المسجون حاليا، قائمة المرشحين المكونة من 24 شخصا بعد انسحاب اثنين منهم.
وحل المرشح عن حركة "النهضة" عبد الفتاح مورو في المرتبة الثالثة، وأغلقت مراكز الاقتراع، في تمام السادسة مساء الأحد بالتوقيت المحلي.
واستقبلت مراكز الاقتراع في تونس، صباح الأحد، الناخبين التونسيين لاختيار رئيس للجمهورية، في انتخابات مبكرة غير مسبوقة، سبقتها حملات إعلانية واسعة النطاق، ويشارك في الانتخابات الرئاسية التونسية 24 مرشحا، بعد انسحاب المرشحين محسن مرزوق، رئيس حركة مشروع تونس، وسليم الرياحي، رئيس حركة أمل تونس، وقد قررا الانسحاب قبل ساعات من بدء الصمت الانتخابي.
عدد الناخبين
أعلنت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس، أن العدد الإجمالي لمن يحق لهم التصويت في الانتخابات الرئاسية (الدورتان الأولى والثانية)، 7 ملايين و74 ألفا و566 ناخبا.
وأضافت الهيئة، في بيان لها، أن عدد الناخبين المسجلين داخل تونس بلغ 6 ملايين و688 ألفا و513 ناخبا، وأن عدد الناخبين المسجلين بالخارج بلغ 386 ألفا و53 ناخبا، قد جهزت اللجنة 30 ألف مكتب اقتراع تتوزع على 4567 مركز اقتراع في الداخل و303 مكتب بالخارج.
انتشار أمني واسع
أعلنت وزارة الداخلية التونسية السبت، تكليف 70 ألف عنصر من قوات الأمن بتأمين الانتخابات الرئاسية، قد وكل ل 50 ألفا منهم مهام تأمين كافة المقرات والمواقع ذات الصلة بالانتخابات وحماية المرشحين".
كما تعمل هذه القوة على "تأمين أنشطة الشخصيات والضيوف من مراقبين وملاحظين وتسهيل عمل الصحافيين وتأمين نقل المواد الانتخابية وصناديق الاقتراع في مختلف مراحلها بالتنسيق مع المؤسسة العسكرية".
وأضاف البيان، أنه تم تكليف "أكثر من 20 ألف أمني بتأمين السير العادي للعمل ببقية المنظومة الأمنية لضمان الأمن والاستقرار وحماية الممتلكات العامة والخاصة ومكافحة الجريمة بمختلف أنواعها بالإضافة إلى تأمين الحدود، والمقرات الدبلوماسية ومقرات السيادة".
كما خصصت الداخلية "159 فريقا من الوحدات المختصة في مكافحة الإرهاب بكامل ولايات الجمهورية مدعوما بكافة المعدات والتجهيزات المستوجبة وبطائرات مروحية للتدخل عند حدوث طارئ".