تزامنًا مع بدء الدراسة.. روشتة تربوية لتأهيل الطفل في أول أسبوع
تزامنًا مع بدء العام الدراسي، تنتاب الأمهات حالة من القلق، وكأنهن عدّن للدراسة مرة أخرى، لاسيما مع اللائي يلتحق أبنائهن بالمدرسة لأول مرة، عقب انتقالهم من مرحلة الطفولة المبكرة المرتبطة بالبيت إلى عالم جديد عليه، لم يتأقلموا معه، تقف أمامها العديد من اﻷمهات عاجزة عن فعل شىء لربط عقلية الأطفال بمبادىء العلوم وغيرها من المجاﻻت التي يجب أن يكون الطفل على إطلاع بها من قبل.
لذا تقدم "الفجر"، روشتة تساعد اﻷمهات على تجاوز عقبة اليوم الأول في المدرسة، خلال السطور التالية.
1- القلق أمر متوقع خاصة للأطفال الذين لم يلتحقوا بمرحلة "الحضانة"، ويجب أن تستعد له الوالدة أو الوالد بالأعصاب الهادئة مع الابتسامة والتحفيز الايجابي، بالإضافة إلى عدم الاستعجال في تركه وذلك لأن الطفل سيدخل إلى عالم جديد تماماً يختلف عن عالمه الذي ألفه، ويمكن تهدئته وانتظاره حتى يندمج مع زملائه في الفصل.
2- يجب أن يتعود الطفل قبل ذهابه للمدرسة على تبديل ملابسه، والذهاب لدورة المياه، ولا مانع من مساعدته في ذلك، فاعتياده على أداء بعض المهام الخاصة به تغرس في داخل نفسه الثقة.
3- لا بد من معرفة الطفل على أول صديق له في الدراسة إن لم يكن معه أحد من معارفه, فيجب اختيار أحد طلبة الفصل من الذين يبدو عليهم الهدوء و الثقة.
4- يجب تجهيز الحقيبة المدرسية بألوان شمعية، يساعد الطفل على الاستمتاع بها، و تجهيز بعض المأكولات الصحية التي يمكن مشاركتها مع قرناءه في الفصل والتي تسهل له الاندماج مع الأطفال الآخرين.
5- يفضل وداع الطفل في الفصل لا خارجه حيث يصعب على الطفل العودة إلى نفس المكان، والتعاون بين المدرسة و الأم أمر، نظرا لأن اﻷولى لديها خبرة في التعامل مع الاطفال، والتعاون فيما بينهم سينعكس إيجابيا على الطفل، وأنه من المهم أن الأسر تمهد أطفالها تدريجيا قبل بدء الدؤاسة عن أهمية المدرسة، والحديث عن ذكرياتهم الإيجابية فقط لهم.
6- عدم الحديث عن المستقبل وترهيبه من عدم حصوله على الدراجات، ﻻنه ﻻيعي مثل هذه اﻷمور في سن مبكر، فضلا عن ضرورة حس الطفل على حب المعلم والمعلمة، وأنهم بديلا عنهما خلال اليوم الدراسي، وأنهم على استعداد بحل مشاكلهم في هذه الفترة.
7- الحذر من ترهيب اﻷطفال قبل التحاقهم بالمدارس، كنوع من العقاب أبرز اﻷمور الذي تجعل الطفل ينفر من المدرسة، وتجعله دائم الخوف.
8- التحذير من ضرب اﻷمهات للأطفال في أول أيامهم الدراسية، والحرص على الابتسامة والتحفيز الايجابي، بالاضافة إلى عدم الاستعجال في تركه في المدرسة، لأن العالم الجديد الذي يراه يختلف عن عالمه الذي ألفه، لذا ﻻبد من انتظاره حتى يندمج مع زملائه في الفصل.
9- أهمية تنسيق المواعيد وتقسيمها ما بين المذاكرة واللعب ومشاهدة التلفاز، حتى ﻻ يصاب الطفل بحالة اكتئاب تؤدي إلى كرهه للدراسة.
10- ونصح بعض المختصين في هذا الشأن، الأمهات بتقديم أطفالهم بعض الهدايا لزملائهم الجدد.