كيف تكتسب مهارات إدارة الوقت؟
هل تفتقر إلى مهارات إدارة الوقت؟
هل تعتقد أنه ليس لديك ما يكفي من الوقت للقيام بكل الأشياء التي تريد القيام بها؟
هل تعتقد أن الأولويات في حياتك تم تحديدها بشكل غير صحيح؟
هل تركت التمرين في نفس اليوم الذي بدأت فيه العمل؟
إذا كانت إجاباتك نعم، فمن الواضح أنه ليس لديك ما يكفي من الوقت. لكن الحقيقة هي أن هناك الكثير من الوقت ولكنك لا تعرف كيفية استخدامه.
• ما هي إدارة الوقت
إدارة الوقت هي القدرة على تنظيم أنشطتك المختلفة من أجل إنجازها جميعًا في إطار زمني معين.
عادةً ما ترتبط إدارة الوقت وتحديد الأهداف معًا لأن الأشخاص الذين يحتاجون إلى إدارة وقتهم أكثر من غيرهم عادةً الذين لديهم أهداف.
• مقدمة في مهارات إدارة الوقت
عندما يحاول الأشخاص إدارة وقتهم أو تعيين جداول، فإنهم يواجهون دائمًا نفس المشكلات ويفشل الجدول الزمني.
أسفرت هذه التجربة عن فقد معظم الناس ثقتهم في الجداول الزمنية. من خلال فهم هذه المشكلات، ستتمكن من إعداد خطة لإدارة الوقت تتضمن حلولًا لها، وبذلك تكون قادرًا على إدارة وقتك بطريقة أفضل.
1. عدم وجودك في مزاج للقيام بمهمة معينة في الوقت الحالي: إذا اضطررت إلى الجري لمدة خمسة عشر دقيقة حتى الآن، وكنت ببساطة لا ترغب في الجري، فمن المحتمل أنك ستواجه نوعًا من الصراع الداخلي وسيفشل جدولك الزمني.
2. أحداث غير متوقعة: سيؤدي حدث غير متوقع مثل المرض إلى تدمير الجدول الزمني الخاص بك. إذا كنت تخطط للدراسة غدًا ولكن فجأة سئمت، فلن يعمل جدولك أيضًا
3. الإفراط في التخطيط: سيؤدي تخطيط جدول مفرط الطموح إلى عدم توفر الوقت الكافي للقيام بكل ما تريد القيام به في نفس اليوم.
• خطة إدارة الوقت
أوضحت الأسباب السابقة سبب فشل معظم خطط إدارة الوقت. فيما يلي خطة كاملة ستساعدك في التغلب على جميع هذه المشاكل:
• قسّم يومك إلى عدد من الفترات: قسّم يومك إلى 3 فترات، واحدة من 9 إلى 4، والثانية من 4 إلى 10 والثانية من 10 إلى 12 (هذا مجرد مثال). يمكنك تقسيم يومك إلى أي عدد من المناطق وحساب عدد المناطق لديك أسبوعيًا بناءً على هذا التقسيم. أحضر بعد ذلك قائمة الأهداف الخاصة بك وحدد عدد الفترات التي يجب أن يأخذها كل نشاط في الأسبوع. على سبيل المثال، قد يتم تخصيص سبع فترات في الأسبوع للدراسة، وثلاث فترات اخري لنشاط اخر.... إلخ.
ولكن ما هي الفائدة من استخدام الفترات؟ استخدام مفهوم الفترات له ميزة كبيرة للتغلب على مشكلة عدم الوجود في مزاج للقيام بنشاط معين. على سبيل المثال، عند اكتشاف أنك لا ترغب في الدراسة، يمكنك ببساطة نقل فترة الدراسة إلى يوم آخر والقيام بشيء آخر بدلًا من ذلك يمكن القيام به الآن دون التأثير على إجمالي عدد الفترات المخصصة لكل مهمة.
• الفترات الخالية: يجب أن يكون لديك أيضًا عدد من المناطق الخالية بحيث عندما تواجه حدثًا غير متوقع يأخذ إحدى المناطق المخصصة لك، يمكنك فقط نقل النشاط المجدول إلى إحدى المناطق الحرة وتجنب تدمير الجدول الزمني الخاص بك. على سبيل المثال، إذا استيقظت متأخرًا، واضعت فترة واحدة، فيمكنك تخصيص هذه الفترة لإحدى الفترات الخالية بدلًا من التأثير على خطتك.
• تنظيم خطط طويلة الأجل: كلما خططت على المدى القصير كلما كانت خطتك أقل دقة. قد يفشل التخطيط لما يجب القيام به خلال الساعتين التاليتين بسبب أي شيء بسيط مثل مكالمة هاتفية أو زيارة غير متوقعة. الفترة الزمنية المفضلة المستخدمة في إدارة الوقت هي عادة أسبوع واحد.
• مرونة أكبر: يساعدك أيضًا استخدام مفهوم الفترات على التغلب على مشكلة عدم وجود وقت كافٍ في يوم واحد لأن التخطيط على أساس أسبوعي يوفر مزيدًا من المرونة والتحكم بمرور الوقت أكثر من التخطيط على أساس يومي. تخيل أنك خططت للدراسة في الساعتين المقبلتين وفجأة استقبلت زائرًا غير متوقع. ماذا ستفعل؟؟ يمكن أن تساعدك الفترات على حل هذه المشكلة
• تحديد الأولويات: بالإضافة إلى جميع الإرشادات السابقة، يجب عليك تحديد أولوية كل نشاط من أنشطتك. يجب إعطاء الأولوية لكل من الدراسة والخروج والتمرين وفي حالة حدوث تعارض بين نشاط أو أكثر، يجب إسقاط النشاط ذي الأولوية الأقل. الأولويات ليست ثابتة ولكن يمكن تغييرها في وقت لاحق وفقًا لخططك طويلة الأجل
إدارة الوقت والعيش لمدة أطول
يمكنك أن تعيش في النهاية حياة أطول من خلال الإدارة الصحيحة لوقتك، وذلك ببساطة لأن فقدان ساعات قليلة في اليوم يعني فقدان سنوات كاملة من الحياة !!