برلماني: حديث السيسي أخرس كل الألسنة التي حاولت التشكيك في نزاهة الجيش
قال النائب خالد عبد العزيز فهمي، عضو مجلس النواب، إن حديث الرئيس عبد الفتاح السيسي، في مؤتمر الشباب الثامن، أخرس كل الألسنة التي حاولت التشكيك في نزاهة الجيش المصري وقيادته السياسية، خاصة وأن مصر بنيت من جديد بإصرار وعزيمة عمل متواصل خلال الخمس سنوات الماضية وعلى جميع الأصعدة عسكريا واقتصاديا وسياسيا، وفي ظل ظروف صعبة تمر بها دول منطقة الشرق الأوسط، فكانت خطة أعداء مصر وقف هذا البناء بكل الطرق الخبيثة سواء بالإرهاب أو الشائعات والتشكيك.
وأضاف فهمي، أنه لا يمكن لأي جهة أو قوى أن تنال من الجيش المصري ولا يمكن كذلك لأحد أن ينال في الثقة ما بين الجيش المصري وشعبه وقيادته السياسية، مُؤكدًا أن تصريحات الرئيس عبدالفتاح السيسى دليل على مدى تقديره للشعب المصري، لافتًا إلى أنه لم يسعى للرد على أشخاص وإنما الهدف الأساسي من هذه التصريحات هو تقدير شعب مصر والرد على أي تساؤل يمكن أن يأتي في ذهن أي شخص.
ولفت النائب خالد عبد العزيز فهمي، عضو مجلس النواب، إلى أن حجم المشروعات التي تتم والتي أعلن السيسى عن تكلفتها وصلت إلى ٤ تريليون جنيه، خير دليل على نزاهة ونظافة هذا الجيش ورجاله، الذين بذلوا كل الجهد للحفاظ على استقرار هذا البلد وإعادة بناءه مرة أخرى في هذه المرحلة الفاصلة من تاريخ مصر.
وفي السياق ذاته، قال المهندس أسامة الشاهد، نائب رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية، إن الرئيس السيسي تعامل مع هذه الشائعات المغرضة بمنطق الجراح الذي يهاجم بيت الداء ويستأصله من جذوره ولا يكتفي بالمسكنات كما يفعل دائما في قضايا الوطن، وعلى المشككين والمرجفين في الأرض أن ينظروا إلى شبكة الطرق والمشروعات العملاقة التى ساهمت في حل أزمة المواصلات والبطالة.
ولفت نائب رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية، إلى أن هناك جهات مشبوهة بعد دول أجنبية، تقف وراء الشائعات، وتسعى إلى تشويه صورة الجيش المصري، واتهام قياداته بالفساد، والغرض من ذلك شق الصف بين الشعب وجيشه، التي أثبتت التجارب بما لا يدع مجالا للشك، أن جميع هذه المحاولات مصيرها الفشل، لأن الشعب يدعم الجيش والقيادة السياسية، لأنهم خير حافظ للوطن.