المليجي: "العلميين" تعرضت للاعتداء من قبل المعارضين على قرارات "العمومية"
قال الدكتور السيد عبدالستار المليجي، نقيب العلميين، إنه في عرس مصر ولقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي مع شباب مصر، تتعرض نقابه المهن العلمية مثل ما تتعرض لها مؤسسة الرئاسة من حروب الجيل الرابع القائم على نشر الأكاذيب الفتن والشائعات لزعزعة الثقة بين القيادة وباقي أعضاء المنظومة.
وأضاف "المليجي" في بيان له علي صفحة النقابة الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أن نقابة المهن العلمية أحد الكيانات العريقة والتي تمثل بيت خبرة للدولة المصرية ولها دورها الوطنى معروف لدى القاصى والدانى، مضيفا أن أمس السبت، فوجئنا باعتداء مجموعة من المعترضين و"المشطوبين" كما وصفهم إعتراضهم علي قرارات الجمعية العمومية على ما تم من جرائم فى حقوق العلميين بداية من الإعتداء من قبل مجموعه من الأفراد مدعوميين بالبلطجية والبودى جاردات فى سابقة من نوعها على النقيب العام لعلميين مصر والذى يمثل رمزا لكل علميين مصر كادت أن تودى بحياة رجل افنى عمره منذ أواخر الثمانيات إلى الآن من أجل نقابه العلميين وعلميين مصر.
وتابع "المليجي": أنه مرورا باحتلال النقابة العامة لما يقرب من ثلاثة أشهر ومنعوا النقابة العامة من أداء دورها المنوط بها واهدروا ما يقرب من ٢مليون ونصف من أموال العلميين دون وجه حق وتم تحويل الأمر للنيابة العامة للتحقيق فى ما تم اهداره، مشيرا إلي أن ذلك أغضب الموتورين والمشطوبين بقرارات جمعية عمومية من النقابه وقاموا بالاعتداء على مبنى النقابة حوالى الساعه الثامنه صباحا وقاموا بالصعود من خلف وعلى جانبى مبنى النقابة العامة وقاموا بالاعتداء على الأمن الخاص بحراسة مقدرات العلميين والنيابة العامة بالالفاظ النابيه وإلقاء الحجاره والزجاج.
وأكد نقيب العلميين، أنه لولا تدخل قوات الشرطة كان من الممكن أن يحدث ما لا يحمد عقباه وبالرغم من كل ذلك فقد توجهنا إلى القضاء للفصل، فيما أدعى المدعون ولكن بفضل الله كانت كل القضايا والاحكام فى مجملها تؤكد على كذب ادعاءتهم وضلال حجتهم، بالأضافة إلى صدور أحكام قضائية بالحبس لبعضهم لتعديهم على أحد مديرين النقابة العامة أثناء أداء مهام وظيفته لاحترامه أحكام القضاء والقانون.
وأوضح أن نقابة المهن العلمية تؤكد على تمسكها بالدستور والقانون واحترامها الكامل لإحكام القضاء، موجها بالشكر والتقدير لوزارة الداخلية وقطاعاتها المختلفه وكذلك أجهزة الدولة على ما تقدمه من تضحيات للوطن وقيامها بواجبها بكل صدق وأمانة للحفاظ على الأرواح والممتلكات ومؤسسات الدولة.
كما وجه الشكر لجموع العلميين ونقباء الفروع على مستوى الجمهورية لتضامنهم مع النقابة العامه وصلابة موقفهم.
وكانت أندلعت أزمة بين نقيب ومجلس نقابة العلميين منذ 23 مارس الماضي، حيث قرر كل طرف عزل الآخر، وسيطر المجلس على مقرات النقابة وقام بتغيير أقفالها، لإفشال عقد جميعة عمومية دعا إليها النقيب في 29 مارس، ثم وجه المجلس الدعوة لعقد المجلس جمعية عمومية في 12 أبريل الماضي.
واتخذ قرر بسحب الثقة من "المليجي"، لاتهامه بمخالفات مالية وإدارية، وفتح باب الترشيح لمنصب النقيب على الفترة الباقية من ولاية النقيب الحالي، لكن "المليجي" طعن على قرار فتح باب الترشح وإجراء الانتخابات وقبلت المحكمة الإدارية العليا طعنه، وبالتالي ألغيت الانتخابات.