في يومهم الرابع للاعتصام.. صحفيو 'التحرير' يهددون أكمل قرطام بالتصعيد
واصل العشرات من صحفيي جريدة التحرير، اعتصامهم المفتوح في مقر الجريدة، لليوم الرابع على التوالي، وسط تضامن من نقيب الصحفيين وأعضاء مجلس النقابة والجماعة الصحفية، ضد سياسات المهندس أكمل قرطام مالك المؤسسة، وأعلنوا رفضهم التام لقرار مجلس الإدارة، بتخفيض رواتب جميع الصحفيين إلى الأجر التأميني 900 جنيه.
وقال الزملاء في بيانهم الثالث للاعتصام، إنهم قاموا بإخطار نقيب الصحفيين وأعضاء مجلس النقابة، خلال زياراتهم التضامنية إلى مقر الجريدة منذ بداية الاعتصام وحتى الآن، وأكد المعتصمون أنهم ماضون في اعتصامهم ضد القرار الظالم لمالك الجريدة ومجلس الإدارة.
وأضاف الزملاء أنهم متمسكون ببقاء واستمرار مؤسستهم الصحفية التي يعملون بها منذ عام 2011، وقبل أن تؤول ملكيتها في عام 2013 لرجل الأعمال والنائب البرلماني أكمل قرطام رئيس حزب المحافظين.
وأكد الزملاء استمرارهم في العمل بالجريدة بكامل رواتبهم التي كانوا عليها قبل إصدار بيان المؤسسة المعيب، دون تخفيض رواتبهم ودون أي استقطاع، مؤكدين أن رواتبهم الحالية اكتسبوها نتيجة استمرارهم في العمل بالمؤسسة على مدى 9 سنوات، وهي لا تكفي بالأساس تكاليف ومتطلبات الحياة اليومية.
وشدد الزملاء على تمسكهم التام بضرورة تعيين الزملاء غير المعينين في الجريدة، خاصة أن بعضهم يعمل بالجريدة منذ خمس سنوات، وإلغاء قرارات الإدارة السابقة بحق بعض الزملاء، مطالبين مجلس النقابة، بأن يكون سندًا لهم.
وأكد المعتصمون أنهم سيتخذون إجراءات تصعيدية ضد مالك الجريدة وإدارتها خلال ٤٨ ساعة؛ وذلك اعتراضًا على القرار التعسفي الصادر من إدارة الجريدة، إذا لم يتم التراجع عنه.