مجلس التعاون الخليجي يدين الهجوم الإرهابي على أرامكو السعودية
وصف الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، الهجوم الإرهابي بطائرات بدون طيار "درون" الذي استهدف معملين تابعيْن لشركة أرامكو السعودية في محافظة بقيق وهجرة خريص، بأنه عمل إرهابي جبان، وتهديدا سافرا لأمن المملكة واستقرارها ومصالحها الحيوية.
وقال الدكتور الزياني، إن استهداف معملي شركة أرامكو في المملكة محاولة لتعريض إمدادات الطاقة العالمية للخطر، لكنها لم تلق إلا الفشل الذريع، وظلت المملكة العربية السعودية بدورها الاقتصادي العالمي عصيّة على مخططاتهم الإجرامية، داعيا المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف حازم من هذه الأعمال الإرهابية الإجرامية والقوى الداعمة لها.
هذا وكانت قد ذكرت قناة "العربية" السعودية، أن السلطات السعودية سيطرت على حريق شب بمعمل "أرامكو" في مدينة بقيق بالمملكة في وقت مبكر اليوم السبت.
وأعلنت الداخلية السعودية، صباح اليوم السبت، السيطرة على حريقين في معملين تابعين لشركة "أرامكو" النفطية استهدفا بطائرة مسيرة.
وجاء ذلك وفق ما نقلته وكالة الأنباء الرسمية السعودية، عن المتحدث الأمني بوزارة الداخلية.
وأوضح المصدر ذاته، أنه "عند الرابعة، صباح اليوم السبت، باشرت فرق الأمن الصناعي بشركة أرامكو حريقين في معملين تابعين للشركة بمحافظة بقيق وهجرة خري".
وأرجع الحريقين "نتيجة استهدافهما بطائرات بدون طيار"، دون أن يحمل أحدا المسؤولية، قائلًا: إنه "بتوفيق الله السيطرة على الحريقين والحد من انتشارهما".
وفي وقت سابق، تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، تسجيلات مختلفة للحريق الذي شب في معملين للشركة السعودية، وأظهرت التسجيلات وقوع انفجارات وسط الحريق.
ووفق تقارير، تقع بقيق على بعد 60 كيلومترا إلى الجنوب الغربي من الظهران في المنطقة الشرقية بالسعودية، وتضم بقيق أكبر معمل لتكرير النفط في العالم.
وتصدر هاشتاج "بقيق" الأكثر تداولا في السعودية، وذلك بعد إعلان وسائل إعلام سعودية عن حريق بمعمل أرامكو في مدينة بقيق بالمملكة في وقت مبكر اليوم السبت.
وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، مقاطع فيديو تظهر اشتعال النيران في معمل شركة أرامكو السعودية بمنطقة البقيق في المملكة.
ويظهر في مقاطع الفيديو اشتعال النيران في مناطق بالمعمل، الأمر الذي أثار تكهنات بين رواد مواقع التواصل حول أسباب الحريق.
وتقع بقيق على بعد 60 كيلومترًا إلى الجنوب الغربي من الظهران في المنطقة الشرقية بالسعودية، وتضمّ أحد أكبر معامل تكرير النفط في العالم.
وتتصاعد التوترات في المنطقة بعد هجمات على ناقلات نفط في مياه الخليج، ووجّهت الرياض وواشنطن أصابع الاتهام إلى إيران، فيما تنفي طهران هذه الاتهامات.
وشنّ الحوثيون المتهمون بتلقي الدعم من إيران، هجمات عبر الحدود، واستهدفوا حقل الشيبة النفطي بطائرات مسيرة الشهر الماضي، ومحطتين لضَخّ النفط في مايو وتسبب الهجومان في حرائق.