عميد آداب الفيوم يشيد بمؤتمرات الشباب: تحارب الشائعات (صور)
أكد الدكتور أحمد محمد عبد السلام، عميد كلية الآداب جامعة الفيوم، على دور مؤتمرات الشباب التي تنعقد بصورة متوالية على مدار العام، بما أصبحت تمثله من منصة فاعلة وحيوية تهدف لرفع الوعي لدى الرأي العام ومحاربة الشائعات والأفكار المضللة، والتي تمثل سلاحا موجها لدى الدولة المصرية حاليا في محاولة لعرقلة ما تشهده من خطوات جادة ومتقدمة في طريق التنمية بمختلف المجالات.
جاء تصريحات عميد الكلية، أثناء وقائع المؤتمر الوطني الثامن للشباب، والمنعقد بمركز المنارة الدولي للمؤتمرات بالقاهرة الجديدة، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، ولفيف من الوزراء والشخصيات العامة وأكثر من 1600 شاب وفتاه من مختلف محافظات الجمهورية.
وأشار الدكتور أحمد عبد السلام، إلى ما تحظى به سلسلة مؤتمرات الشباب من دعم ورعاية مباشرة من رئيس الجمهورية يمثل دليلًا دامغا على إيمان القيادة السياسية بأهمية الشباب ودورهم في بناء الوطن ونهضته.
وأضاف "عبد السلام "، عميد الكلية، أن مشاركة شباب الجامعات اليوم في وقائع المؤتمر، والتى تتضمن حضور الجلسة الافتتاحية، وما تتضمنه من جلسات حول "تقييم تجربة مكافحة الإرهاب محليا وإقليميا"، " تأثير نشر الأكاذيب على الدولة في ضوء حروب الجيل الرابع"، وأخيرا جلسة "اسأل الرئيس"، والتي تحظى باهتمام ومتابعة من كافة طوائف الشعب المصري.
حيث بدأت فعاليات الجلسة الثانية من المؤتمر الوطني للشباب، المنعقد بمركز المنارة بمنطقة القاهرة الجديدة، اليوم السبت، بعنوان " تأثير نشر الأكاذيب عالى الدولة في ضوء حروب الجيل الرابع "، بمشاركة نحو 1600 مشارك من شباب البرنامج الرئاسي وشباب الجامعات.
وشهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم السبت، انطلاق فعاليات المؤتمر الوطني للشباب في نسخته الثامنة والمنعقد بمركز المنارة للمؤتمرات بالقاهرة الجديدة.
وحضر فعاليات المؤتمر، الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والدكتور علي عبدالعال، رئيس مجلس النواب، وعدد من الوزراء وكبار رجال الدولة، فضلًا عن مشاركة 1600 شاب من مختلف القطاعات في الدولة.
وتشهد فعاليات المؤتمر، والذي يعقد على مدار يوم واحد فقط - 3 جلسات أهمها جلسة إسأل الرئيس والتي يجيب فيها الرئيس عبد الفتاح السيسي، على تساؤلات المصريين على الهواء مباشرة.
وبدأ المؤتمر الوطنى للشباب، كفرصة للحوار والتعرف على أفكار الشباب ودعم التواصل بين الدولة المصرية وشبابها، وذلك عقب إطلاق مؤتمر الشباب فى مدينة شرم الشيخ بمحافظة جنوب سيناء فى أكتوبر ٢٠١٦، وبدأت النسخة الأولى للمؤتمر فى القاهرة فى شهر ديسمبر من العام نفسه، ليمر بسلسلة من المؤتمرات فى مختلف أقاليم مصر، كان آخرها فى العاصمة الإدارية الجديدة.
وقد أسهم المؤتمر: فى خروج العديد من التوصيات المتنوعة بين مجالات عديدة، كان أبرزها تدشين منتدى شباب العالم، والذى عقد بنسختيه، ومن المنتظر إطلاق النسخة الثالثة منه نهاية العام الحالى، وكذلك تنفيذ ملتقى الشباب العربى الأفريقى بأسوان، إنشاء الأكاديمية الوطنية لتأهيل وتدريب الشباب، وتشكيل لجنة للعفو الرئاسى، وإطلاق البرنامج القومى للتعليم، وغيرها.