"فدية" و"تسول" و"اغتصاب".. "خطف الأطفال" ظاهرة مرعبة تجتاح العاصمة
أصبح خطف الأطفال ظاهرة مخيفة تجتاح محافظة القاهرة في العديد من مناطقها، فتعددت أساليب وحيل خطف الطفل وأسبابها أيضا فمنهم من يقوم بالخطف من أجل فدية أو تجارة أعضاء بشرية أو في أعمال التسول أو الاغتصاب وبالرغم من مواجهة الأجهزة الأمنية لهذة العصابات والتصدي لها، إلا أنها أصبحت ناقوس خطر يدق في المجتمع بأكمله ويجب التصدي لها، وفي هذا التقرير يرصد الفجر أهم 5 وقائع خطف الأطفال ونرصدها في السطور التالية:
"اختطاف طفل من والدته"
ففي منطقة مصر القديمة شهدت واقعة اختطاف طفل من والدته أثناء شرائها شئ من الباعة، وتعود تفاصيل الواقعة عندما تلقى قسم شرطة مصر القديمة بلاغًا من سيدة وزوجها يتهمان شخص بمحاولة خطف طفلهما الذي لا يتجاوز عمره الثلاث سنوات في منطقة الملك الصالح من أمام محطة مترو الأنفاق.
وعلى الفور، انتقلت الأجهزة الأمنية وتحفظت على المتهم، وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية بالواقعة، والعرض على النيابة التي باشرت التحقيقات وأمرت بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات.
" فدية 3 ملايين جنيه "
وفي ذات السياق شهدت منطقة منشأة ناصر واقعة أختطاف طفل يبلغ من العمر 12 عاما قاما ثلاثة أشخاص باختطافة وطلب فدية من والده، وتلقى قسم شرطة مباحث منشأة ناصر بلاغا من أحد المواطنين يفيد باختفاء نجله عقب خروجه من المنزل وتلقيه في وقت لاحق اتصالًا تليفونيًا من أحد الأشخاص يطالبه بدفع بفدية 3 مليون جنية لإطلاق سراح نجله.
وبإعداد الأكمنة اللازمة وتكثيف التحريات تمكن ضباط الإدارة العامة لمباحث القاهرة ضبط المتهمين الثلاثة، وبمواجهتهم بالواقعة أقروا بها على النحو المشار إليه، وحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة التي باشرت التحقيقات.
" لم تنجب "
وفي مستشفى القصر العيني حدثت واقعة اختطاف غريبة لطفل حديث الولادة، وكشفت تحريات المباحث أن المتهمة ربة منزل تبلغ من العمر 30 سنة وهي زوجة ثانية لعامل وله أيضا زوجة أولى وأنها لم تكن تنجب بعد عملية إجهاض لها، فاختمرت في ذهنها فكرة، لكي ترضى زوجها ولم يتركها فادعت أنها حامل وأخبرت زوجها بذلك وكانت تذهب بصحبته للمستشفى، وقبل الحادث ترددت على مستشفى القصر العينى بصحبته لمدة أسبوع، وبعد ذلك عاد إلى المنزل، وهاتفته المتهمة وأخبرته أنها أنجبت بالمستشفى وطلبت منه الحضور.
" لم تنجب "
وفي مستشفى القصر العيني حدثت واقعة اختطاف غريبة لطفل حديث الولادة، وكشفت تحريات المباحث أن المتهمة ربة منزل تبلغ من العمر 30 سنة وهي زوجة ثانية لعامل وله أيضا زوجة أولى وأنها لم تكن تنجب بعد عملية إجهاض لها، فاختمرت في ذهنها فكرة، لكي ترضى زوجها ولم يتركها فادعت أنها حامل وأخبرت زوجها بذلك وكانت تذهب بصحبته للمستشفى، وقبل الحادث ترددت على مستشفى القصر العينى بصحبته لمدة أسبوع، وبعد ذلك عاد إلى المنزل، وهاتفته المتهمة وأخبرته أنها أنجبت بالمستشفى وطلبت منه الحضور.
وتبين من التحريات أن المتهمة كانت تراقب والدة الطفل منذ أن وضعته وعندما سنحت لها الفرص قامت باختطافه، وتمكن رجال المباحث من تحديد هوية المتهمة والقبض عليها ومعها الطفل المجني عليه، وتم تسليمهم لقسم الشرطة، وحرر المحضر اللازم وأخطرت النيابة التي باشرت التحقيق.
"انتقاما من والدها"
وفي منطقة السيدة زينب قام حارس عقار بالانتقام من زميله بخطف ابنته بسبب خلافات بينهما بالسيدة زينب، حيث تبلغ لقسم شرطة السيدة زينب من حارس العقار اكتشافه تغيب نجلته 9 سنوات طالبة ومقيمة بذات العنوان حال تواجدها أمام العقار سكنهما، ولم يتهم أو يشتبه في أحد بارتكاب الواقعة.
"انتقاما من والدها"
وفي منطقة السيدة زينب قام حارس عقار بالانتقام من زميله بخطف ابنته بسبب خلافات بينهما بالسيدة زينب، حيث تبلغ لقسم شرطة السيدة زينب من حارس العقار اكتشافه تغيب نجلته 9 سنوات طالبة ومقيمة بذات العنوان حال تواجدها أمام العقار سكنهما، ولم يتهم أو يشتبه في أحد بارتكاب الواقعة.
وبمواجهة المتهم بالمعلومات أيدها وأقر بأنه يوجود خلافات بينه وبين والد المجني عليها حول حراسة العقار محل عملهما خطط لارتكاب الواقعة لإجباره على ترك حراسة العقار، فخطط بخطف نجلته.
واصطحابها لمسكن أحد أصدقائه كائن بمنطقة الهرم وعقب علمه بافتضاح أمره قام باصطحابها مرة أخرى للمنطقة سكنها وإطلاق سراحها تحرر عن ذلك المحضر اللازم وتولت النيابة العامة التحقيق.
" أعمال التسول "
أما في منطقة المرج قام عاطل باختطاف طفل من أمام منزله للعمل في التسول بالاشتراك مع شقيقته، وكان قد تلقى ضباط مباحث قسم شرطة المرج، بلاغا من والد الطفل باختطاف وبتتبع كاميرات المراقبة تم التوصل للمتهمين.
وبالتحريات، تبين أن مرتكب الواقعة رأي الطفل أمام مسكنه وقاما باختطافه وإعطائه لشقيقته للعمل في التسول وفي يوم الواقعة وتم ضبطهما، واعترفوا بارتكاب الوقعة، وتم إعادة الطفل لأسرته، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم.
