نائب رئيس الحركة الوطنية: جهات أجنبية مشبوهة وراء حملات تشويه الجيش
أشاد المهندس أسامة الشاهد، نائب رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية، بتصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي ورده على الأكاذيب التي تم ترويجها على مدار الأيام القليلة الماضية خلال فعاليات مؤتمر الشباب الثامن، مُشيرًا إلى أن الرئيس تعامل بمنتهى الشفافية والوضوح كما عود الشعب المصري.
وأكد الشاهد، أن الرئيس السيسي تعامل مع هذه الشائعات المغرضة بمنطق الجراح الذي يهاجم بيت الداء ويستأصله من جذوره ولا يكتفي بالمسكنات كما يفعل دائما في قضايا الوطن، وعلى المشككين والمرجفين في الأرض أن ينظروا إلى شبكة الطرق والمشروعات العملاقة التى ساهمت في حل أزمة المواصلات والبطالة.
وأشار نائب رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية، إلى وجود جهات أجنبية مشبوهة وراء محاولات تشويه صورة الجيش المصري واتهام قياداته بالفساد، في محاولة بائسة لشق الصف بين الشعب وجيشه التي أثبتت التجارب بما لا يدع مجالا للشك أن جميع هذه المحاولات مصيرها الفشل فالشعب المصري على يدعم الجيش والقيادة السياسية، لأنهم خير حافظ للوطن، مشيدا بالمؤسسة العسكرية والدور الاقتصادي للجيش المصري الذي نجح في القضاء على ظاهرة احتكار رجال الاعمال الفاسدين للسوق وأصبحنا اليوم فى حاجة إلى التكاتف خلف الدولة لمواجهة كل التحديات والمخاطر التي تحدق بها، وكذلك مواجهة الإرهاب الذي يريق دماء الأبرياء من المواطنين المدنيين وأفراد الشرطة والجيش، لكسر إرادة الوطن.
وأشاد المهندس أسامة الشاهد، نائب رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية، بحرص الرئيس عبد الفتاح السيسي الشديد على الحوار مع الشباب ومحاولة تمكينهم لأنه يعي جيدا أنهم أمل هذا الوطن وعماد المستقبل ويجب تأهيل لهم لتولي مواقع المسئولية، فأصبحت مؤتمرات الشباب منصة حوارية مفتوحة، ويسعى الجميع للمشاركة فيها بكل جدية، لأن الشباب أدركوا وجود شخص يستمع لصوتهم، مشيرا إلى أن الانتظام في تنظيم هذه المؤامرات تساهم في رفع وعي الشباب المصري، وتشجيعه نحو الانخراط في العمل السياسي.
وفي نفس السياق، أشاد النائب عبد الوهاب خليل، وكيل لجنة الاسكان بمجلس النواب، أمين تنظيم حزب مستقبل وطن بمحافظة الجيزة، بأهمية مؤتمر الشباب، مؤكدًا أن المؤتمرات الشبابية التى أطلقها الرئيس أفرزت القيادات الشبابية التي ساهمت فى تحقيق نجاحات مبهرة بمختلف مؤسسات الدولة، وذلك باستغلال حماس الشباب لحشد امكانياتهم الايجابية واستغلال طموحهم فى صالح الوطن ورفع شأنه لتسلح الشباب بثقتهم بأنفسهم وروحهم الابداعية.
وأشار النائب البرلماني، إلى أن هذه المؤتمرات تعنى أن الرئيس يعطى الفرصة للشباب لتولي المواقع والمناصب القيادية في الدولة، مُوضحًا أن هذا بالفعل تحقق في مختلف مؤسسات الدولة التى أصبح يديرها الشباب سواء محافظات أو شركات أو غيرها فقد زاد نسبة الشباب بها وتولي الشباب مناصب قيادية فيها ونجحوا نجاحا باهرا لأن الشباب أكد أنهم قادرون على تحمل المسئولية وعلى مستوى عالى من الكفاءة والمهنية.
