جلسة عمل مكثفة لإنشاء معهد كونفوشيوس الصيني بجامعة طنطا (صور)
شهدت جامعة طنطا اليوم السبت، حضور وفد صينى إلى الجامعة، لمناقشة العديد من الموضوعات وطرق الاستفادة العلمية بين مصر والصين، وكذلك إنشاء معهد كونفوشيوس فى طنطا والذي يوجد منة أفرع فى دول كثير على مستوى العالم.
حيث قام رئيس جامعة جواندونج الصينية الدكتور دين بدعوة وفد جامعة طنطا المكون من الدكتور الرفاعي مبارك نائب رئيس جامعة طنطا لشئون التعليم والطلاب، والدكتور ممدوح المصري عميد كلية الآداب، والدكتور عادل ابو زيد خبير ومنسق العلاقات الدولية وعميد كلية الزراعة السابق، إلى جلسة عمل مكثفة لدراسة إنشاء معهد كونفوشيوس بجامعة طنطا يخضع لإشراف رئاسة دولة الصين مباشرة وهو معهد للعلوم والثقافة وله أفرع رئيسية فى أكبر عواصم الدول، حيث يتيح المنح العلمية والبعثات للدراسة بالصين.
وقد وعد رئيس الجامعة بلقاء وزير التعليم الصينى ونقل رغبته فى إنشاء المعهد فى جامعة طنطا، كما اصدر قرارًا بسفر ٥ طلاب فورًا للدراسة بجامعة طنطا لمدة سنتين، لتكون باكورة التعاون بين الجامعتين، وذلك على هامش بروتوكول التعاون المشترك الذي تم توقيعه بين الجانبين، ومن المقرر وصول الطلاب الصينيين الاثنين القادم إلى طنطا.
وقد قامت عميد كلية الآداب واللغات الشرقية وعميد الكلية الدولية بالجامعة الصينية باستقبال وفد جامعة طنطا، وتمت مناقشة نظام المنح الدراسية التى يمكن أن تقدمها الجامعة، كما أبدت العميدة رغبتها فى استقبال عدد من طلاب جامعة طنطا كمتدربين بالجامعة، كما قام قسم اللغة العربية بدعوة أعضاء الوفد لمناقشة المقررات الدراسية وتفاصيلها وعدد ساعات الدراسة والتعديلات المطلوبة لرفع مستوى الطلاب، وقد حضر جلسة العمل لفيف من الأساتذة المتخصصين.
من جانبه قام الدكتور الرفاعى مبارك بعرض فكرة قيام جامعة طنطا بتنظيم دورة تدريبية متخصصة لرفع مهارات أعضاء هيئة التدريس بالجامعة الصينية، حيث ألقى محاضرة بعنوان العلاقة بين الحضارة المصرية والحضارة الصينية وأثرها على العلاقات الثقافية والعلمية والتجارية الحالية والمستقبلية.
كما قام دكتور ممدوح المصرى بإلقاء محاضرة بعنوان أثر اللغة العربية على التواصل الثقافي والجغرافي بين الصين ومصر والدول العربية، كما قام بعرض فيلم تسجيلي عن جامعة طنطا وإمكانياتها والتسهيلات التى تقدمها كلية الآداب للطلاب.
من جانبه أشاد الدكتور عادل أبوزيد بوحدة التعاون الدولي التي أنشأتها جامعة طنطا مؤخرًا لتكون مسئولة عن كافة الترتيبات والتجهيزات عن مثل هذه البرامج الدولية.