برلمانية تشيد برسائل السيسي بمؤتمر الشباب:"تؤكد اهتمامه بتوعية المواطنين من مخاطر الإرهاب"
أشادت النائبة إيناس عبد الحليم، وكيل لجنة الصحة بمجلس النواب، بفعاليات المؤتمر الوطني الثامن للشباب بمركز المنارة للمؤتمرات، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، مشيرة إلى أن الرئيس أرسل العديد من الرسائل الهامة خلال كلماته.
وأكدت إيناس، أن رسائل الرئيس خلال كلمته بجلسة تقييم تجربة مكافحة الإرهاب محليًا وإقليميًا واضحة الدلالة وتؤكد اهتمامه بتوعية المواطنين من أخطار الإرهاب وحروب الجيل الرابع، ونوهت أن رسائل الرئيس تلخصت في أن الإرهاب هو الأداة التي استخدمت في تدمير سوريا وليبيا ووسط إفريقيا، ويعمل على استنزاف الدولة المصرية، مُذكرة أنه حتى الآن لم تقوم الدولة لمحاربة الإرهاب فكريا واقتصرت المواجهة على السلاح والحملات، لافتة إلى أن الخطاب الديني يجب أن يواكب العصر لمحاربة الإرهاب بكافة أشكاله وأنواعه على مستوى العالم.
وثمنت النائبة البرلمانية، تأكيد الرئيس على أن الجيش المصري هو الثقل الحقيقي للمنطقة بأكملها، وسط محاولات لتشويهه.
وخلال مؤتمر الشباب الثامن، قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، بجلسة تأثير نشر الأكاذيب على الدولة في ضوء حروب الجيل الرابع إن هناك شائعات وأكاذيب على مواقع التواصل الاجتماعي لتشكيك ما تم إنجازه خلال السنوات الخمس الماضية، مؤكدا أن ما تم إنجازه خلال السنوات الأخيرة هو إنجاز لأمة صدقت وليس لرئيس أو حكومة.
وأضاف الرئيس السيسي، أن الموضوعات التي يتم طرحها في المؤتمرات قد تكون حقيقية وقد تكون شائعات، لذلك لابد من التحقيق من الحقيقة، وهناك أكاذيب وافتراء، موضحًا أن الهدف من الشائعات هو التشكيك وهز الثقة في أنفسنا، مؤكدا أنه كافة أجهزة الدولة طلبوا منى عدم الرد على أى أكاذيب روجها البعض ضد الدولة وجيشها قائلا " كادوا يبوسوا ايدى والنبى ما تعمل كده وكان رده اللى بينى وبين الناس الثقة وهما مصدقنى".
وتتضمن أجندة المؤتمر ثلاث جلسات، أبرزها جلسة "اسأل الرئيس" إضافةً إلى جلستين آخرين، هما جلسة "تقييم تجربة مكافحة الإرهاب محليًا وإقليميًا"، وستكون محاور النقاش الأساسية فيها عن استعراض تطور الإرهاب، وتنامي الإرهاب في المنطقة، وعودة مقاتلي داعش، وتوصيف أوضاع الإرهاب وتأثيرها على مصر والعالم، والتكتيكات الجديدة التي تواجهها مصر.