منظمة انا يقظ ترصد 241 من الاخلالات خلال الحملة الانتخابية الرئاسية

واوضحت فدوى العوني اليوم السبت خلال ندوة صحفية تم عقدها بالعاصمة ان هذه الاخلالات تعلقت بالاشهار السياسي (25 بالمائة ) والعنف الانتخابي (24 بالمائة ) و جمع ارقام الهواتف (14 بالمائة) وشراء الاصوات (10 بالمائة ) وجمع بطاقات تعريف وطنية (7 بالمائة) 

كما تعلقت بحضور او مشاركة وجوه دينية معروفة في نشاط من انشطة الحملة (7 بالمائة)وتحريض مترشح او مساندة له للعموم على الكراهية وارتكاب اعمال عنف (6 بالمائة)و القيام بانشطة الحملة داخل المؤسسات العمومية (6 بالمائة)و وتوظيف خطبة الجمعة (1 بالمائة) وذلك وفق ذات المتحدثة

واكدت ان المنظمة تمكنت خلال عملية الملاحظة التي انطلقت منذ يوم 26 اوت المنقضي وشملت فقط 11 مترشحا للانتخابات الرئاسية السابقة لاوانها ، من رصد عدة مظاهر تكررت في مختلف الجهات والدوائر الانتخابية ولم تكن حكرا على مترشحين بعينهم 

واضافت ان هذه المظاهر تتعلق بالخصوص في تواصل استغلال الاطفال والقصر بصفة عامة في جل انشطة المترشحين في كامل انحاء الجموهورية وتاجير الشباب والمراهقين لارتداء زي المترشحين والحضور في الاجتماعات ا العامة والاعتداء على المعلقات الانتخابية باستمرار فضلا عن عدم اعلام الهيئة العليا المستقلة للانتخابات بجدول الانشطة في الاجال المضبوطة بالقانون او تعمد عدم اعلامها بالتغييرات الحاصلة على اوقات الانشطة او مكانها 

واشارت فدوى العوني في السياق ذاته ان المشهد السياسي العام قد شهد اثناء فترة الحملة الانتخابية للانتخابات الرئاسية عدة تحولات مفسرة انه مر من حالة التوتر النسبي خلال الاسبوع الاول الى العنف واحينا الصدامية في الاسبوع الثاني 

وقالت ان هذا العنف تجلى في غالب الاحيان عبر العنف اللفظي والهرسلة تجاه الملاحظين والصحفيين والمواطنين المعترضين على زيارة المترشحين باستثناء بعض الحالات التي استعمل فيها العنف المادي والجسدي

من جهتها تقدمت مديرة البرامج بمنظمة انا يقظ يسرى مقدم بجملة من التوصيات من بينها بالخصوص دعوة الهيئة العليا المستقلة للانتخابات بالضغط اكثر والمطالبة بالترفيع في ميزانيتها بما يسمح لها بالترفيع في عدد الملاحظين ومزيد تكوين الملاحظين التابعين لها وتوفير زي موحد لجميع مراقبي وملاحظي الهيئة حتى يتم التعرف على اعوان الهيئة 

كما دعت مختلف الاحزاب السياسية الى احترام رزنامة اجال الحملة و احترام جميع الملاحظين والمواطنين والصحفيين خلال الحملة الانتخابية للانتخابات التشريعية مؤكدة ان عمل ملاحظي مختلف مكونات المجتمع المدني لم يكن لرصد التجاوزات فقط بل لعكس واقع سير الحملة الانتخابية