لهذا السبب.. أجهزة الأمن الإسرائيلية تعارض مؤتمرات نتنياهو الأخيرة
قالت هيئة البث الإسرائيلية "كان"، إن أجهزة الأمن، عارضت مؤتمرات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بشأن غور الأردن والبرنامج النووي الإيراني، حسبما ذكرت وكالة سبوتنيك.
كشف معلومات تتعلق بالبرنامج النووي الإيراني
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية، مساء أمس الجمعة، أن مسؤولين في الأجهزة الأمنية، خاصة جهاز "الموساد" عارضوا كشف نتنياهو، يوم الاثنين الماضي، عن معلومات حصل عليها الجهاز تتعلق بالبرنامج النووي الإيراني.
ونقلت القناة العبرية عن مسؤولين إسرائيليين
أن نتنياهو لم يُحِط كافة أجهزة الأمن الإسرائيلية بالمعلومات التي حصل عليها الموساد،
ما سبب حالة من الخلاف الحاد بين نتنياهو وبين المسؤولين الأمنيين.
تشاجر مع المسؤوليين الأمنيين
ونشرت القناة على حسابها الرسمي على
"تويتر"، تغريدة جديدة أوضحت من خلالها أن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية لم
تعلم بفحوى خطابات نتنياهو أو إعلانه عن ضم غور الأردن، سوى قبلها بدقائق، حتى أن خطابه
الأخير حول ضم الغور تأخر ساعة ونصف لهذا السبب، بعدما "تشاجر" مع المسؤوليين
الأمنيين حول هذا الأمر.
وأوضحت القناة عبر حلقة خاصة حول هذا الأمر،
أنه لم يكن هناك أي تنسيق مسبق أو ترتيب لهذا الإعلان.
وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين
نتنياهو، في وقت سابق، عن نيته فرض السيادة الإسرائيلية على غور الأردن وشمال البحر
الميت، مع تشكيل الحكومة المقبلة.
الصراع من أجل البقاء
قال إبراهيم ملحم، المتحدث باسم الحكومة
الفلسطينية، إن الرفض العربي والأوروبي المحمود للطرح الاسرائيلي بضم أجزاء من الضفة
الغربية، وما يترتب على هذا الإجراء الأحمق من تداعيات خطيرة يعكس عزلة إسرائيل بالدرجة
الأولى، ورفض العالم للتوجهات الخطيرة التي يعتنقها رئيس الوزراء الاسرائيلي، بنيامين
نتنياهو، وهو يتوجه لصناديق الاقتراع خلال أيام، ويقف على أبواب الناخبين ليستجدي أصواتهم
ويتوسل رضاهم لينال فترة أخرى من الحكم على عرش إسرائيل التي باتت مشكوك فيها.
وأضاف "ملحم"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي هيثم سعودي في برنامج "الأخبار" المذاع على فضائية "dmc"، اليوم الجمعة، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يحاول أن يصارع من أجل البقاء لكي يتخلص من مسائلة الفساد فيما لو سقط في هذه الانتخابات؛ لأن خصومه يتربصون به وهو يستشعر ذلك، وتصريحاته عشية الانتخابات الرئاسية يعكس شعورًا بالقلق من مألات تنتظره فيما لو أخفق في الانتخابات القادمة.