"رأس الحكمة" مدينة عالمية بأيدى مصرية.. وزير الإسكان: ستنافس مثيلاتها على المستوى العالمي

 

 

رأس الحكمة أوشرم الشيخ الجديدة مدينة سياحية عالمية على أرض مصرية تبنى بيد المصريين حتى تكون محط أنظار السياحة العالمية خلال السنوات القليلة القادمة.

 

وتسعى الحكومة بالتعاون مع تحالف استشاري عالمي إلى وضع تصميم فريد للمدينة السياحية العالمية الوليدة حتى تجذب أكبر عدد من السائحين وتكون بمثابة منارة جديدة على حوض البحر الابيض المتوسط، وبؤرة جذب للسائحين من مختلف انحاء العالم، وفقاً لخطة الحكومة لتنمية منطقة الساحل الشمالي الغربي 2052.

 

 

 

من جانبه عقد الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، اجتماعاً اليوم السبت لمتابعة مشروع تخطيط ووضع الأسس والمبادئ التصميمية لمدينة رأس الحكمة الجديدة، بمحافظة مطروح، وذلك بحضور استشارى المشروع (والذى يضم تحالف مكاتب استشارية عالمية)، ومسئولى  برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية "الهابيتات"، وقيادات الوزارة.

 

وأكد الدكتور عاصم الجزار، ضرورة مراعاة تصميم المدينة بما يحقق أهداف التنمية المستدامة، والأجندة الحضرية المستدامة، ويتماشى مع توجه الحكومة المصرية في رؤيتها ٢٠٣٠ بالتوسع في العمران والمدن الجديدة لتحفيز السكان للخروج من الوادي.

 

وخلال الاجتماع، استعرض استشارى المشروع، الفكرة التصميمية للمدينة والتى تتماشى مع الإمكانيات والفرص الموجودة بالموقع، من خلال التوافق مع المبادئ التخطيطية والتنموية للأمم المتحدة للمستوطنات البشرية "الهابيتات"، من أجل الحفاظ على البيئة وإنشاء مجتمعات عمرانية متكاملة.

 

وأوضح أن الرؤية المقترحة لمدينة رأس اﻟﺣﻛﻣﺔ الجديدة، أكدت أن المدينة ستكون ﻣﻘﺻداً ﺳﯾﺎﺣياً ﻋﺎﻟﻣياً، ﯾﺗﻣﺎﺷﻰ ﻣﻊ اﻟرؤﯾﺔ اﻟﻘوﻣﯾﺔ واﻹﻗﻠﯾﻣﯾﺔ ﻟﻣﻧطﻘﺔ اﻟﺳﺎﺣل اﻟﺷﻣﺎﻟﻰ اﻟﻐرﺑﻰ، وهو ما سينعكس على تحقيق ﻣﺟﻣوﻋﺔ ﻣن اﻷھداف والغايات، ومنها (خلق ﻣدﯾﻧﺔ ﺳﯾﺎﺣﯾﺔ ﺑﯾﺋﯾﺔ ﻣﺳﺗداﻣﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺑﺣر اﻟﻣﺗوﺳط تنافس مثيلاتها ﻋﻠﻰ اﻟﻣﺳﺗوى اﻟﻌﺎﻟﻣﻲ وتجمع بين اﻟﺣﯾﺎة الشاطئية واﻟﺣﯾواﻧﯾﺔ واﻟﻧﺑﺎﺗﯾﺔ واﻟﺻﺣراء - ﺗﺣﻘﯾﻖ ﻣﺟﺗﻣﻊ ﺣﺿرى ﻣﺳﺗدام ﯾﺗﻧﺎﻏم ﻣﻊ طﺑﯾﻌﺔ وﺧﺻﺎﺋص اﻟﻣوﻗﻊ ﻣن ﺧﻼل اﻟﺗوازن اﻹﯾﻛوﻟوﺟﻲ - اﻷﻧﺷطة اﻻﻗﺗﺻﺎدﯾﺔ اﻟﻣﻼﺋﻣﺔ ﻟﺧﺻﺎﺋص اﻟﻣﺟﺗﻣﻊ اﻟﻣﺣﻠﻲ - الانسجام بين الأنشطة الخاصة باﻟﻣراعى واﻟﻣزارع مع اﻻﺳﺗﺧداﻣﺎت اﻟﻣﻘﺗرﺣﺔ ﻟﻸراضى - اﻟﺗﺄﻛﯾد ﻋﻠﻰ اﻟﺻورة اﻟﻣرﺋﯾﺔ ﻟﻠﻘﯾم اﻟﺟﯾوﻟوﺟﯾﺔ واﻟﺗراﺛﯾﺔ - دمج المجتمع المحلي لتحسين اﻟظروف اﻟﻣﻌﯾﺷﯾﺔ والاﺟﺗﻣﺎﻋﯾﺔ ﻣن ﺧﻼل ﺧﻠﻖ أﻧﺷطﺔ اﻗﺗﺻﺎدﯾﺔ ﻣﻼﺋﻣﺔ ﻟدﻋم اﻟﺳﯾﺎﺣﺔ.

 

وتعتبر تنمية مناطق الساحل الشمالى الغربى جزء من الخطة الإستراتيجية القومية للتنمية العمرانية فى مصر لعام 2052، وهى الإطار الشامل للتنمية الحضرية الشاملة بالجمهورية.

 

كما تم وضع "رأس الحكمة" ضمن أولويات التنمية السياحية، وخريطة المناطق السياحية الواعدة، وهى المناطق التى تعتبر مراكز تملك إمكانيات سياحية كبيرة، ولكنها غير مستغلة بعد أو على نطاق محدود لا يتناسب مع مقوماتها الفعلية، وعلى رأسها رأس الحكمة.

 

وتتضمن استراتيجية تنمية الساحل الشمالى الغربى، المنطقة الممتدة من سيدى عبدالرحمن وحتى باجوش، بطول حوالى 120كم "من علامة الكيلو 130 وحتى علامة الكيلو 250"، وتتضمن خطة التنمية 3 محاور رئيسية هى "سيدى عبدالرحمن" و"رأس الحكمة" و"باجوش-حوالة".