خادم الحرمين وولي العهد يبعثان برقية تعزية للرئيس الإندونيسي بوفاة "بحر الدين حبيبي"
بعث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، اليوم السبت، برقية تعزية ومواساة للرئيس جوكو ويدودو رئيس جمهورية إندونيسيا في وفاة رئيس جمهورية إندونيسيا الأسبق يوسف بحر الدين حبيبي.
وقال الملك سلمان: "علمنا بنبأ وفاة السيد يوسف بحر الدين حبيبي رئيس جمهورية إندونيسيا الأسبق، وإننا إذ نبعث لفخامتكم ولشعب جمهورية إندونيسيا الشقيق ولأسرة الفقيد بالغ التعازي، وصادق المواساة، لنسأل الله سبحانه وتعالى أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته، ويسكنه فسيح جناته، وأن يحفظكم من كل سوء، إنا لله وإنا إليه راجعون".
كما بعث ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، برقية تعزية ومواساة للرئيس جوكو ويدودو رئيس جمهورية إندونيسيا في وفاة رئيس جمهورية إندونيسيا الأسبق يوسف بحر الدين حبيبي.
وقال بن سلمان: "تلقيت نبأ وفاة فخامة السيد يوسف بحر الدين حبيبي رئيس جمهورية إندونيسيا الأسبق، وأبعث لفخامتكم ولأسرة الفقيد أحر التعازي وأصدق المواساة، سائلًا المولى العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته، ويسكنه فسيح جناته، وأن يحفظكم من كل سوء، إنه سميع مجيب".
ويعد حبيبي، هو مهندس إندونيسي وكان رئيس إندونيسيا الثالث. بالفترة (21 مايو 1998 - 20 أكتوبر 1999)، بعد استقالة سوهارتو في 1998، حيث يتم النظر إلي فترة حكمه على أنها انتقال إلى حقبة ما بعد سوهارتو.
وذلك بعد أن أصبح رئيسًا، حرّر قوانين الصحافة والأحزاب السياسية الإندونيسية، وعقد انتخابات ديمقراطية مبكرة في عام 1999، مما أدى إلى نهاية رئاسته، كانت رئاسته الثالثة والأقصر بعد الاستقلال.
ولد بحر الدين يوسف حبيبي في باري باري بمقاطعة سولاوسي الجنوبية والده علوي عبدالجليل حبيبي ووالدته توتي ماريني بوسفواراردو، وكان والده مزارعًا أصله من غورونتالو وكانت والدته نبيلة جاوية من يوغياكارتا.
ولد بحر الدين يوسف حبيبي في باري باري بمقاطعة سولاوسي الجنوبية والده علوي عبدالجليل حبيبي ووالدته توتي ماريني بوسفواراردو، وكان والده مزارعًا أصله من غورونتالو وكانت والدته نبيلة جاوية من يوغياكارتا.
كما كان الابن الرابع من بين ثمانية أبناء. اجتمع والداه أثناء الدراسة في بوكور، وتوفي والد حبيبى عندما كان في الرابعة عشرة من عمره.
وجرى نقل حبيبي العام الماضي لمستشفى بالقرب من ميونيخ، وخضع لعلاج بعد إصابته بمشاكل في أحد صمامات القلب.
ويرجع الفضل لحبيبي لقيامه بجعل إندونيسيا ديمقراطية، عقب أن تولى منصب الرئيس خلفا لسوهارتو، الذي استقال رضخا للضغوط عام 1998 في ظل اضطرابات واسعة النطاق.
وجرى نقل حبيبي العام الماضي لمستشفى بالقرب من ميونيخ، وخضع لعلاج بعد إصابته بمشاكل في أحد صمامات القلب.
ويرجع الفضل لحبيبي لقيامه بجعل إندونيسيا ديمقراطية، عقب أن تولى منصب الرئيس خلفا لسوهارتو، الذي استقال رضخا للضغوط عام 1998 في ظل اضطرابات واسعة النطاق.