"جلوبال نيوز": كندا تصادر ممتلكات للنظام الإيراني

عربي ودولي

المبنى الإيراني المصادر
المبنى الإيراني المصادر


أعلنت قناة "جلوبال نيوز" الإخبارية، أمس الجمعة، أن الحكومة الكندية باعت عقارين اثنين تمتلكهما إيران في كندا، بقيمة عشرات الملايين من الدولارات، وسلمت عائداتها إلى ضحايا الهجمات الإرهابية التي نفذتها جماعات مدعومة من إيران

 

وذكرت القناة الكندية، أن الضحايا حصلوا على حصة من الأموال المكتسبة من بيع عقارات متعلقة بإيران في مدينتي أوتاوا وتورونتو، وفقاً لما أظهرته وثيقة الحكم الصادر عن محكمة أونتاريو العليا في أغسطس الماضي

 

وأضافت "جلوبال نيوز"، نقلاً عن وثيقة الحكم الصادر، أنه هذه الممتلكات بيعت بما يزيد عن 28 مليون دولار، ودُفعت للضحايا "المتضررين من الهجمات التي نفذها حزب الله وحماس، حسب ما نقل موقع "إيران إنترناشونال"، الجمعة.

 

يشار إلى أن أحد العقارين اللذين تم بيعهما في أوتاوا، كان يعرف بـ"المركز الثقافي الإيراني"، وقد تمت مصادرته وبيعه مقابل 526 مليون دولار. أما العقار الآخر في تورنتو، والذي يملكه مسؤول بالسفارة الإيرانية، فقد كان يعرف باسم "مركز الدراسات الإيرانية"، وقد وصلت قيمته إلى 851 مليون دولار.

 

ووفقاً لوثائق المحكمة، فإن العقار الذي تم بيعه في أوتاوا يتعلق بالحرس الثوري الإيراني،

 

وأشارت "غلوبال نيوز"، إلى أن الحاصلين على هذه العوائد عائلة مواطنة أمريكية قتلت في تفجير لحماس عام 2002، وعوائل مواطنين أمريكيين اثنين احتجزهما حزب الله كرهائن منذ عام 1986 وحتى 1991.

 

وقد مُنح الضحايا مبلغ 62 مليون دولار تمت مصادرته من حسابات مصرفية مغلقة تتعلق بإيران، حسب الوثائق القضائية، بالإضافة إلى عائدات بيع الممتلكات.


أصدر المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، بياناً جديداً حول الحالة الحقوقية التي تشهدها إيران من الداخل، وأشار تقرير المقاومة، أن نظام الملالي أُعدم 45 شخصًا في شهر أغسطس فقط، واعتقل 522 شخصًا على الأقل، فيما تم استهداف 13 مدنيًا على الأقل، وقتلهم رميًا بالرصاص على يد قوات النظام، بينهم أصحاب المحال التجارية والعتالين والمواطنين.

 

عشرات الإعدامات

وأفاد بيان المقاومة نقلاً عن مصادره الداخلية، أنه تم تنفيذ 45 حكمًا بالإعدام في شهر أغسطس 2019 في سجون مختلف المدن الإيرانية، فيما أعدم من بينهم 42 رجلا، وسجينة واحدة في السجن وأعدم سجينان على الملأ.

وأشار إلى أن الفئة العمرية للسجناء الذين تم إعدامهم، بحسب تفيد التقارير الإخبارية التي تم تجميعها تتراوح ما بين 24 - 59 سنة، مبينا أن نظام الملالي أرجع أسباب إعدام السجناء بوجه عام إلى القتل والمخدرات والحرب.

 

وأوضح أن معظم عمليات الإعدام قد تمت في سجون "جوهر دشت" و "سجن مشهد المركزي" و "سجن زاهدان المركزي".

 

مئات الاعتقالات

وذكر بيان المقاومة أنه تم اعتقال 522 شخص خلال شهر أغسطس، لأسباب مختلفة، شهدت الاعتقالات التعسفية، قيام عناصر استخبارات حرس الملالي، والدوريات البيئية وضباط الأمن وضباط الشرطة وعناصر حرس الملالي باعتقال 379 شخصًا لأسباب مختلفة مثل المشاركة في الحفلات المختلطة وصيد الحيوانات، وإطلاق النار على محول الكهرباء ومحاولة دخول الجامعة.

 

ولفتت إلى أن عناصر ضباط المخابرات والأمن ألقوا القبض على 10 أفراد من المواطنين البهائيين والمتحولين إلى المسيحية، في إطار الاعتقالات بسبب الأديان، بينما اعتقل 82 شخصًا، بتهم التعاون مع الأحزاب الكردية والتوقيع على استمارة تطالب بإقالة خامنئي، والاشتباك مع حرس الملالي ، والاحتجاجات، فضلاً عن المشاركة في اعتصام العمال، واعتصام أسر المعتقلين.

 

وفي إطار الاعتقالات الاجتماعية، قامت قوات الشرطة وعناصر المخابرات باعتقال 51 شخصًا بحجج مختلفة مثل الإخلال بنظام العملة، والإخلال بسوق السيارات، والعضوية في شبكة الحوادث الوهمية، وتلقي الرشوة والتزوير، والمخالفات المالية في مؤسسة الخدمات اللوجستية الطبية، وعرض السكر وتوزيعه خارج الشبكة والمفاسد المالية والاجتماعية.