البيت الأبيض: ترامب سيستقبل ولي عهد البحرين في 16 سبتمبر
أعلن البيت الأبيض، مساء الخميس، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيستقبل ولي عهد البحرين الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة في 16 سبتمبر.
وذلك لإجراء محادثات بشأن الأمن البحري و"التهديد" الذي تشكله إيران والجهود من أجل تحقيق السلام في المنطقة ومكافحة الإرهاب.
وقال البيت الأبيض في بيان له: "سيرحب الرئيس
دونالد ترامب بصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة... في البيت الأبيض
في 16 سبتمبر 2019".
وتابع "من المتوقع أن يناقش الزعيمان الأمن البحري ومواجهة التهديد من إيران والجهود المبذولة لتعزيز السلام في المنطقة ومكافحة الإرهاب".
وتعتبر الولايات المتحدة الأمريكية، أن
البحرين من أكبر حلفائها من خارج حلف شمال الأطلسي "الناتو".
وتمتلك بريطانيا قاعد عسكرية في البحرين،
تعد الأولى منذ عام 1971، عندما استولت الولايات المتحدة الأمريكية على قاعدتها السابقة
في تلك الدولة.
ورحبت واشنطن بقرار البحرين
الانضمام إلى التحالف لضمان سلامة الملاحة في الخليج.
وقال الجنرال فرانك ماكينزي، قائد القيادة
المركزية الأمريكية المسؤولة عن الشرق الأوسط في بيان "إنني أقدر عاليًا قرار
جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة بالانضمام إلى الولايات المتحدة والمملكة المتحدة
في دورهما النشط في الحفاظ على حرية الملاحة وضمان الأمن البحري وخفض التوترات في المنطقة".
وأشار الجنرال الأمريكي إلى أن التدفقات
التجارية إلى هذه المنطقة ذات أهمية رئيسية للاقتصاد العالمي، وأن التهديدات التي تتعرض
لها التجارة الحرة تتطلب "استجابة دولية".
وتعد البحرين أول دولة في منطقة الشرق الأوسط،
تنضم إلى مبادرة الولايات المتحدة لـ "تأمين الملاحة" في الخليج.
كانت بريطانيا انضمت في أغسطس إلى تحالف
دولي بدأته الولايات المتحدة للقيام بدوريات في المياه بالقرب من إيران، فيما أعلنت
القيادة المركزية الأمريكية، الشهر الماضي، أن الولايات المتحدة تقوم بتطوير عملية
دولية تحت عنوان "الحارس" تهدف إلى جعل الطرق البحرية في الشرق الأوسط أكثر
أمانا.
وكما رحب الشيخ خالد بن أحمد، وزير الخارجية البحريني، برئيس لجنة الاتصالات الفيدرالية الأمريكية، أجيت باي، بعد زيارة رسمية لمملكة البحرين، أمس السبت.
وأكد وزير الخارجية عمق العلاقات التاريخية والتحالف الاستراتيجي بين البحرين والولايات المتحدة، لافتًا إلى أن العلاقات مستمرة في ظل الحرص المشترك على تعزيز الشراكات الاستراتيجية وتطوير مختلف أوجه التعاون الثنائي.
كما أكد أهمية الإمكانيات الكبيرة والفرص الواسعة لتنمية التعاون في مجال الاتصالات في ظل ما توليه البحرين من اهتمام كبير لهذا القطاع، وما وصل إليه من تميز وتقدم باعتباره ركيزة مهمة من ركائز التنمية.
على الجانب الآخر، أشاد أجيت باى، بعلاقات الصداقة الوثيقة بين البلدين، التى تستند على أسس من الاحترام والتقدير المتبادل، معربًا عن سعادته بما تشهده البحرين من تقدم في جميع المجالات وفي قطاع الاتصالات على وجه الخصوص.
وتصاعدت التوترات في الخليج، لا سيما بين
إيران والولايات المتحدة، بعدما اتهمت واشنطن طهران بالمسؤولية عن هجوم استهدف ست ناقلات
نفط في مايو يونيو وهو ما تنفيه طهران.
