واشنطن تعلن 5 ملايين للقبض على قادة حراس الدين الإرهابي في سوريا
وأضاف: "مع مرور الوقت، تكيف تنظيم القاعدة مع ضغطنا لمكافحة الإرهاب، وتطور ما كان في السابق مجموعة تدار مركزياً مقرها جنوب آسيا إلى شبكة أكثر تحديداً من الشركات التابعة في جميع أنحاء العالم".
وتابع "يجب ألا نخطئ في ندرة هجمات تنظيم القاعدة على الغرب أخيراً، تقلصت إلى حد كبير نواة القيادة العليا للمجموعة، ولكن شبكاتها الإقليمية تزداد خطورة".
وأشار إلى أن تنظيم القاعدة في سوريا، يخطط لشن هجمات ضد مصالح الولايات المتحدة، انطلاقاً من محافظة إدلب، التي تحولت إلى معقل لجماعات قادرة على تنسيق أنشطة إرهابية والتخطيط لهجمات في المنطقة، وفي جميع أنحاء العالم.
وذكر المكتب أن إيران لا تزال توفر الملاذ لمقاتلي تنظيم القاعدة على أراضيها، ويسمح لهم النظام بنقل الأموال والمقاتلين بين جنوب آسيا وسوريا، موضحاً أن هذ الأمر "غير مقبول".
وأوضح أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ملتزمة بضمان ألا ينفذ تنظيم القاعدة مرة أخرى هجوماً على الولايات المتحدة على غرار هجمات 11 سبتمبر.
وقال المكتب الأمريكي: "المال، شريان الحياة لتنظيم القاعدة، والاستخدام العدواني للعقوبات هو أحد أهم الأسلحة في ترسانتنا، وفي هذا الأسبوع، أدرجنا حراس الدين، الجماعة التابعة للتنظيم التي ظهرت بسوريا في 2018، وزعيمها فاروق السوري، إلى قائمة الإرهاب".
يشار إلى أن تنظيم "حراس الدين" الموالي لتنظيم القاعدة، نشأ في أواخر فبراير 2018 بعد استقطاب أعضاء من بقايا هيئة تحرير الشام، النصرة سابقاً، ويتخذ من إدلب السورية معقلاً وقاعدة لنشاطاته.
وصنفت وزارة الخارجية الأمريكية، جماعة حراس الدين الإرهابية المتمركزة
في سورية والتابعة لتنظيم القاعدة على لائحة الإرهابيين الدوليين المصنفين بشكل خاص.
كما صنفت الوزارة أيضا على هذه اللائحة 12 قائدا في جماعات مصنفة في السابق، بما فيها
حزب الله (4 قادة) وحركة حماس والجهاد الإسلامي في فلسطين وتنظيم داعش وتنظيم داعش
في الفلبين وتنظيم داعش في غرب إفريقيا وحركة طالبان في باكستان.
وإضافة إلى هذه الإجراءات، قامت وزارة الخزانة
بموجب السلطة عينها بتصنيف 15 إرهابيا إضافيا يتبعون تنظيم داعش وتنظيم داعش في الفلبين
وتنظيم داعش في خراسان وتنظيم القاعدة وحركة حماس وفيلق القدس التابع للحرس الثوري
الإيراني.
ووقع الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، أمس،
أمرا تنفيذيا يحدث بموجبه العقوبات الرامية إلى مكافحة الإرهاب ويعززها. ويمثل هذا
الأمر التنفيذي أهم تحديث لسلطات التصنيفات المتعلقة بالإرهاب منذ هجمات 11 سبتمبر،
وهو يعزز قدرة الولايات المتحدة على استهداف الإرهابيين وحرمانهم من الدعم المالي والمادي
واللوجستي في مختلف أنحاء العالم، ويوسع نطاق التصنيفات المتعلقة بالإرهاب من فرض عقوبات
بفعالية أكبر على قادة المنظمات الإرهابية ومن يشاركون في التدريب على ارتكاب أعمال
إرهابية.
وصنفت وزارة الخارجية الأمريكية على هذه اللائحة 12 قائدا في جماعات مصنفة
في السابق، بما فيها حزب الله وحركة حماس والجهاد الإسلامي في فلسطين وتنظيم داعش وتنظيم
داعش في الفلبين وتنظيم داعش في غرب إفريقيا وحركة طالبان في باكستان.
كما صنفت وزارة الخزانة 15 إرهابيا إضافيا
يتبعون تنظيم داعش وتنظيم داعش في الفلبين وتنظيم داعش في خراسان وتنظيم القاعدة وحركة
حماس وفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني.