الخزانة الأمريكية ترغب بتحقيق تقدم في المحادثات المقبلة مع الصين
بأنه يشعر بتفاؤل حذر بفرص التوصل إلى اتفاق لحل النزاع، ولكن واشنطن وبكين ستعقدان في البداية محادثات على مستوى وكلاء الوزراء لضمان إحراز المسؤولين الكبار الذين سيلتقون لاحقاً، تقدماً نحو التوصل إلى حل.
وقال: "لا نريد فقط رحلة تكون عبارة عن مجرد سلسلة من المناقشات، نريد تحقيق تقدم مفيد"، إلا أنه حذر من أن الرئيس دونالد ترامب لن يقبل إلا باتفاق جيد ومستعد لزيادة الرسوم الجمركية عند الضرورة.
وصدرت مؤشرات ايجابية هذا الأسبوع في النزاع التجاري الذي يدخل عامه الثاني، إذ وافق ترامب على طلب بكين إرجاء جولة واحدة من زيادة التعرفات الجمركية إلى 15 أكتوبر المقبل، بعد أن وافقت الصين على تخفيف الرسوم الجمركية المشددة على عدد من السلع الأمريكية.
وأوضح منوتشين "لم نحقق التقدم الذي رغبنا فيه في اللقاء الأخير في شنغهاي في أواخر يوليو الماضي"، مضيفاً "أنا متفائل بحذر وأقبل النوايا الحسنة للصينيين بأنهم يرغبون أن يأتوا إلى هنا ومعهم اتفاق"، غير أنه أكد أن ترامب مستعد للإبقاء على التعرفات الجمركية، أو زيادتها إذا احتجنا لذلك.
وقدمت كل من الولايات المتحدة والصين تنازلات
أمس الأربعاء، حيث أسقطت بكين الرسوم عن بعض الأدوية والسلع الأخرى، في حين أعلنت واشنطن
عن إرجاء قصير لزيادات مقررة في الرسوم الجمركية على سلع صينية بمليارات الدولارات.
وأحجم منوتشين عن الخوض في التفاصيل عندما
سُئل عن تقارير إعلامية بأن الصين تسعى لتضييق نطاق المفاوضات بحيث يقتصر على التجارة
دون قضايا الأمن القومي.
لكنه أضاف أن تركيز الولايات المتحدة ما
زال منصبًا على حقوق الملكية الفكرية والمشاريع المشتركة للنقل القسري للتكنولوجيا
ومسائل أخرى.
وقال إن الاحتجاجات في هونج كونج ليست على
طاولة المفاوضات.
