نتنياهو يتوعد بالدخول في حملة عسكرية ضد غزة
لا مفر من الدخول في حملة عسكرية، حرب ضد غزة ".
وأضاف نتنياهو، خلال تصريحاته، اليوم: "نحتاج إلى نشاط، نشاط يُزيل التهديد. هناك نشاط واحد يمكن فعله، هو تدمير نظام حماس في غزة".
وتابع نتنياهو في لقائه على راديو الإذاعة الإسرائيلية "كان" "توجد مسؤولية ويوجد عديمي المسوؤلية، ومواطنو إسرائيل يدركون جيداً أني أعمل بمسؤولية ومهنية وسنطلق الحملة العسكرية في الوقت المناسب جداً، والذي سأحدده"، على حد تعبيره.
وأضاف نتنياهو "توقفوا عن الإثارة ، عندما تكون مسؤولاً عليك أن تقرر كيف تدير الحرب، أنا لا يمكنني إطلاقها فجأة قبل التأكد من توفر الظروف المثالية، لن نخرج ولو دقيقة واحدة قبل أن نكون مستعدين لحرب أخرى وهذه مسؤوليتي، أنا لا أعمل وفقاً للتغريدات ووفقاً لتهجماتكم".
وتزامنت تصريحات نتنياهو مع تصعيد جديد على الحدود الإسرائيلية مع غزة، بعد إطلاق صواريخ من غزة على مناطق في جنوب إسرائيل في الأيام الماضية، رد عليها الجيش الإسرائيلي باستهداف مواقع لحركة حماس في غزة.
ويتعرض نتنياهو لانتقادات واسعة، من داخل
الائتلاف الحكومي ومن المعارضة، حيال سياسته تجاه قطاع غزة، كما ويتعرض لانتقادات دولية
كذلك بعد الاعلان عن عزمه ضم غور الأردن لـ "إسرائيل".
ويسعى نتنياهو للفوز في الانتخابات المقررة
في الـ17 من سبتمبر الجاري بكل ثمن، لضمان بقائه رئيسا للوزراء، ولمنع إمكانية محاكمته
في ثلاثة قضايا جنائية متهم فيها بـ"تلقي ودفع الرشوة وخيانة الأمانة والخداع".
وتستعد الأحزاب الاسرائيلية لخوض الانتخابات
المقبلة، التي ستكون الثانية التي تجري هذا العام بعد الانتخابات التي جرت في شهرابريل
الماضي.
وأعلن نتنياهو، الثلاثاء الماضي، اعتزامه فرض السيادة الإسرائيلية على غور الأردن وشمال البحر الميت، في حال فاز بالانتخابات العامة المرتقبة في السابع عشر من سبتمبر الجاري، كما جدد تعهده بضم المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية، بالتنسيق مع الولايات المتحدة.
وأكد متحدث باسم الأمم المتحدة، أن الأمين العام أنطونيو جوتيريس، قلق من نية رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة إذا فاز بالانتخابات.
وقال المتحدث إن "الأمين العام جوتيريس قلق من نية نتنياهو ضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة إذا فاز بالانتخابات".
وأشار إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة يؤكد أن هذا الإجراء "سيمثل انتهاكا جسيما للقانون الدولي. وسيكون مدمرا لإمكانية إحياء المفاوضات والسلام الإقليمي".
وأعلنت وزارة الخارجية الروسية، أن تنفيذ خطة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الرامية إلى ضم غور الأردن للسيادة الإسرائيلية من شأنه تصعيد التوتر في المنطقة وتقويض الآمال بتحقيق السلام.
ويذكر أن وجه العاهل الأردني، رسالة إلى الشعب الفلسطيني قال فيها: "واجبنا أن نقف إلى جانب إخواننا الفلسطينيين".
وجاء ذلك خلال لقائه وولي العهد الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، في قصر بسمان، الأحد، شخصيات سياسية واقتصادية وإعلامية، في اجتماع تناول الشأن المحلي والإقليمي
وجدد الملك عبد الله الثاني، التأكيد على موقف الأردن الثابت والواضح تجاه القضية الفلسطينية، "بدعم الأشقاء الفلسطينيين لنيل حقوقهم العادلة والمشروعة، وقيام دولتهم المستقلة عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية على أساس حل الدولتين."