بريطانيا توقع عقدا مع شركة محلية لبناء أسطول سفن حربية
وقال رئيس الوزراء بوريس جونسون: "المملكة المتحدة جزيرة تتطلع إلى الخارج، نحتاج إلى قطاع صناعة سفن وبحرية ملكية يعكسان أهمية البحار لأمننا وازدهارنا"، وأضاف "أتطلع إلى ترميم التأثير البريطاني، وتفوقه عبر محيطات العالم".
ومن المتوقع أن يعزز العقد الوضع الاقتصادي لحوض هارلاند ووولف، لبناء السفن في بلفاست بأيرلندا، الذي اشتهر ببنائه سفينة تايتانيك ووضع في أغسطس تحت الحراسة القضائية، ويشمل تحالف شركات بابكوك أيضاً حوضاً لبناء السفن في غلاسغو، أممته من الحكومة الاسكتلندية لإنقاذه من الانهيار.
وقال الرئيس التنفيذي لبابكوك، آرتشي بيتيل: "ستوفر الفرقاطة آروهاد 140 لسلاح البحرية الملكية فئة جديدة من السفن ذات قدرة أكيدة على مهمات حفظ السلام والمهمات إنسانية ومكافحة العمليات العسكرية، بينما تقدم أيضاً للمجتمعات وسلاسل الإمداد في جميع أنحاء المملكة المتحدة مجموعة واسعة من الفرص الاقتصادية وفرص العمل".
وتعاني صناعة السفن البريطانية منذ عقود تدهوراً بسبب المنافسة المتنامية من صانعي السفن الآسيويين مثل كوريا الجنوبية، وأثار خروج بريطانيا المرتقب من الاتحاد الأوروبي مخاوف على التوظيف واليد العاملة المطلوبة.
تحتاج بريطانيا إلى ما يمكّنها من الرد
على ظهور أسلحة في غاية الخطورة وفقا لمسؤول عسكري بريطاني.
وظهرت مثل هذه الأسلحة في روسيا.
وذكرت دورية "جينس 360" نقلا
عن جوليان بول، مساعد رئيس أركان القوات الجوية البريطانية، أن الأسلحة التي صنعتها
روسيا تضع قدرة بريطانيا على التعامل مع متغيرات الوضع موضع الشك، وذلك لأن الأسلحة
التي أوجدتها روسيا تضيِّق المجال للرد على التهديدات والمناورة.
والأسلحة الروسية التي يجب أن تمتلك بريطانيا
ما يمكّنها من الرد عليها هي منظومة صواريخ "إس-400" المضادة للطائرات ومنظومة
صواريخ "باستيون" لخفر السواحل ومنظومة صواريخ "إسكندر" التكتيكية.
وخصصت منظومة "إس-400" لمكافحة
طائرات وصواريخ العدو. كما يمكن استخدامها ضد الأهداف الأرضية. ويبلغ مداها 400 كيلومتر.
وبإمكانها تدمير الأهداف على ارتفاع يصل إلى 30 كيلومترا.
وخصصت منظومة "باستيون" لمكافحة
سفن العدو الحربية.
وتتلخص الوظيفة الأساسية لمنظومة
"إسكندر" في تدمير وسائط العدو المضادة للطائرات والصواريخ، وكذلك منشآت
العدو المهمة على بعد يصل إلى 500 كيلومتر.