برلمانية تشن هجومًا حادًا على الجامعة العربية: "الإصلاح الإداري والمالي تأخر كثيرًا"
قالت النائبة أنيسة حسونة، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، إن الإصلاح الاداري والمالي للجامعة العربية تأخر كثيرًا، ويجب أن تتخذ فيه خطوات على أرض الواقع، حتى يكون للجامعة العربية دور مؤثر.
وأشارت حسونة، إلى أهمية إعادة النظر في الميثاق الخاص بها وخاصة فيما يتعلق بالتصويت واتخاذ القرارات، حيث أن وضع الجامعاة حاليًا غير مقبول وتأثيرها على الدول الأعضاء لا أثر واضح له.
ونوهت النائبة أنيسة حسونة، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، إلى أن تعليق عضوية سوريا في الجامعة كان قرار متسرعا ونتجية سلبية، مما يتطلب مراجعة هذا القرار بشكل سريع وفتح مجالات للتحاور معها، خاصة مع تطور الوضع هناك.
كما أعلن وزير الخارجية السفير سامح شكري عن مشاورات عربية حول التوقيت المناسب لعودة سوريا إلى جامعة الدول العربية.
وقال شكري إن سوريا دولة عربية مهمة، وهناك مشاورات بين الدول العربية للتوافق على التوقيت الملائم والمناسب لعودتها الى الجامعة العربية بعد إزالة محنتها والعمل على تنفيذ المسار السياسي" دون تحديد موعد بشأن ذلك.
ولفت إلى أن اجتماع وزراء الخارجية العرب والذي عقد مؤخرًا لم يناقش موضوع سوريا بشكل واسع، مؤكدا بنفس الوقت أنه بعد إزالة محنة سوريا والعمل على تنفيذ المسار السياسي، فستكون بالتأكيد هناك فرصة أخرى ومزيد من الحوار فيما بين الوزراء العرب لتحديد التوقيت الملائم لهذه العودة.
ودعا سفير العراق لدى الجامعة العربية أحمد نايف الدليمي، إلى إعادة عضوية سوريا بالجامعة.
وقال الدليمي خلال كلمة بأعمال الدورة الـ"152" العادية لمجلس الجامعة العربية، إن المنطقة العربية تواجه تحديات متسارعة تتطلب إعادة النظر في طريقة التعاطي مع هذه التحديات لمواجهة الأخطار والأزمات التي تشهدها بعض الدول العربية"، مشددًا على "ضرورة تجنب سياسات التصعيد والتدخلات الخارجية والعمل على تحقيق التطلعات المشروعة لشعوب المنطقة".
وأضاف أن العراق سبق وعانى من الجماعات الإرهابية التي دمرت مدنا كثيرة في البلاد، ولكن تمكن الجيش العراقي من دحر الإرهاب، ما أتاح الشروع في البدء بإعادة إعمار هذه المدن"، داعيًا إلى تضافر الجهود العربية لمكافحة الإرهاب والجرائم المنظمة والعابرة للحدود والتصدي لذلك سياسيا وإعلاميا وثقافيًا، وأكد على أهمية دعم العراق في إعادة الإعمار بعد الانتصار الكبير على تنظيم داعش.
ودعا سفير العراق لدى الجامعة العربية أحمد نايف الدليمي، إلى إعادة عضوية سوريا بالجامعة.
وقال الدليمي خلال كلمة بأعمال الدورة الـ"152" العادية لمجلس الجامعة العربية، إن المنطقة العربية تواجه تحديات متسارعة تتطلب إعادة النظر في طريقة التعاطي مع هذه التحديات لمواجهة الأخطار والأزمات التي تشهدها بعض الدول العربية"، مشددًا على "ضرورة تجنب سياسات التصعيد والتدخلات الخارجية والعمل على تحقيق التطلعات المشروعة لشعوب المنطقة".
وأضاف أن العراق سبق وعانى من الجماعات الإرهابية التي دمرت مدنا كثيرة في البلاد، ولكن تمكن الجيش العراقي من دحر الإرهاب، ما أتاح الشروع في البدء بإعادة إعمار هذه المدن"، داعيًا إلى تضافر الجهود العربية لمكافحة الإرهاب والجرائم المنظمة والعابرة للحدود والتصدي لذلك سياسيا وإعلاميا وثقافيًا، وأكد على أهمية دعم العراق في إعادة الإعمار بعد الانتصار الكبير على تنظيم داعش.