إصابة 3 شباب في تصادم 3 دراجات بخارية ببني سويف
أصيب 3 شباب، اليوم الخميس، فى حادثى سير بمركزى ناصر وببا بمحافظة بني سويف، الأول إثر إنقلاب دراجة بخارية على الطريق الصحراوى بنى سويف الفيوم أعلى كوبرى الحمام، والثاني نتيجة تصادم دراجتين بخاريتين بطريق فرعي بمركز ببا.
تلقت مديرية أمن بني سويف، اليوم الخميس، إخطارين من غرفة عمليات شرطة النجدة، يفيدا بوقوع حادثين سير، الأول بطريق "بنى سويف الفيوم" الصحراوى، والثاني بطريق فرعي بمركز ببا، ووجود مصابين بموقعي الحادثين، أتقلت سيارت الإسعاف لنقلهم للمستشفى لتلقي العلاج.
وصّرح مصدر بمديرية الصحة ببني سويف، بإن مستشفى ناصر العام، أستقبل "طارق احمد ماهر" 53 سنة، مقيم مدينة 6 أكتوبر، مصابًا بإشتباه كسر بالقدم اليمني، من موقع حادث سير، وقع، إثر إنقلاب دراجة نارية بطريق "بنى سويف ـ الفيوم" الصحراوى أعلى كوبري الحمام.
وأضاف المصدر، أنه مستشفى بنى سويف الجامعى، أستقبل، كل من: احمد اسماعيل محمد، 15سنة، طالب ومصابًا بكدمات فى الصدر وعامر محمد فرج، 40 سنة، مصابًا بسحجات وكدمات متفرقة، يقيمان قرية باروط مركز بني سويف، من موقع حادث سير، وقع، إثر تصادم دراجتين بخريتين بالطريق الفرعى "طنسا ـ بنى احمد".
وتحررت المحاضر اللأزمة وأخطرت النيابة العامة لإستكمال الاجراءات القانونية في الواقعتين.
طرق الموت
وتبعد محافظة بني سويف نحو 120 كيلو متر عن القاهرة، ويربطها بعاصمة المحروسة 3 طرق رئيسية، أحدهم زراعي والآخرين صحراويين، يصلان المحافظة من ناحيتي الشرق والغرب، وبالرغم من أن المسافة لا تستغرق أكثر من ساعتين، ذهابًا أو إيابًا، إلا أنها تكون بمثابة ساعتي رعب وفزع، جراء ما يشهده الطريقان الصحراويان "الشرقي والغربي" من حوادث طرق مروعة، شبه يومي، فأطلق عليهما السائقون والأهالي "طريق الموت السريع".
الصحراوي الشرقي
يقول سمير عبد الهادي، من مركز الفشن، جنوب بني سويف: عندما تضطرنا الظروف السفر إلى القاهرة، نعيش لحظات رعب طوال تواجدنا على الطريق الصحراوي الشرقي المعروف بـ"طريق الموت"؛ لما يشهده من حوادث متكررة يومًا تلو الآخر، في ظل غياب الخدمات الأساسية عن الطريق الذي حصد عشرات الأرواح، خلال الفترة الماضية، خاصة المنطقة التي تقع ما بين نفق سنور ومنحنى أبوصالح، والتي دفع مئات الأبرياء أرواحهم لضحايا لحوادث الطرق، فلا يكاد يمر يوم على هاتين المنطقتين إلا ويشهد حادثًا مروريًا مروعًا، يخلف قتلى ومصابين، وعادة ما تتشابه أسباب الحوادث التي دائمًا وأبدًا يكون نفقا سنور وأبو صالح قاسمًا مشتركًا في حدوثها.
منحنيات خطيرة
وقال محمود جلال، مهندس مدني: هذا الطريق به منحنيات خطيرة، ويجب أن يكون بها معايير معينة للسلامة، وتكون هذه المعايير صارمة لإلزام السائقين بالسرعات المحددة، ومن هذا عمل مجموعة من المطبات الصناعية؛ لأن العديد من السائقين، خاصةً سائقي الأجرة، يقوم بإبطاء السرعة في طرق المنحنيات في بداية سيره على هذا الطريق، ومع اعتياده على الطريق، يبدأ يتخلى عن إبطاء السرعة، حتى يصل إلى أن يأخذ هذا الطريق بسرعته المعتادة.
الصحراوي الغربي
يقول نادي عبدالله، سائق من مركز إهناسيا: "الطريق الصحراوي الغربي عبارة عن مطبات وحفر كثيرة، نتيجة لسيارات النقل الثقيل المحملة بأكثر من حمولتها"، مشيرًا إلى أن تلك السيارات لا تلتزم بالسير في الجانب الأيمن من الطريق وتسير في منتصفه، مما حول حارتي الطريق إلى حفر متواصلة.
وأضاف أن الحوادث تزداد في ساعات الليل؛ نتيجة لعدم وجود إنارة في الطريق، ولكثرة المطبات، متابعا: "الحوادث أغلبها انقلاب للسيارات نتيجة السرعة الزائدة مع المطبات المتهالكة في الطريق".
تطوير الطرق
وتنفذ محافظة بني سويف، حاليًا، خطة لتطوير الطرق وتأهيلها لمنع تكرار حوادث السيارات، لافتًا إلى أنه شكل لجنة من الخبراء والمختصين في هذا المجال، من الإسعاف والمرور والطرق؛ للوصول إلى حل لإصلاح الطريقين الصحراويين الغربي والشرقي، بنطاق المحافظة.