المشدد 10 سنوات لعاطل وزوجته للشروع في قتل مسنة وسرقتها بالإكراه

صدر الحكم برئاسة المستشار محسن مبروك وعضوية المستشارين محمد مالك وجمال رحماني بسكرتارية محمد عطية.

وترجع وقائع القضية عندما استيقظت سيدة طاعنه في السن ميسورة الحال بقيام المتهم العاطل وزوجته المجاوربن لها في السكن بحي روض الفرج بطرق باب شقتها وعندما قامت بفتح الباب فوجئت بالمتهمة مرتديه النقاب لإخفاء وجهها وأسرع الزوج العاطل بضربها بلكمه قوة بقبضة يده ودفعها إلى داخل المسكن حتى تمكنا من اقتحام المسكن.

وحاولت الزوجه المتهمة من نزع المشعولات الذهبية من الضحية بالقوة وقام الزوج العاطل بضربها بفازة على رأسها حتى فقدت الوعي وتشبست بمسكها بالمصوغات الذهبية وقامت بالصراخ والاستغاثة حتى حاول المتهمين الفرار، حيث صعد جيران المجني عليها لاستطلاع أمر المجني عليها ومعرفة سبب صراخها، وعلى وجه السرعه علم شقيق المجنى عليها بما حدث لها وتوجه مسرعا الى شقتها وشاهدها فاقدة الوعي، وتمكنت الزوجه المتهمة من الفرار إلا أن الجيران أسرعوا وألقوا القبض على الزوج العاطل حال محاولته الفرار.

وتمكنت الشرطة من الفاء القبض على المتهمين وتم نقل المجني عليها إلى المستشفى وظلت في غيبوبة إلى ان استعافت وروت تفاصيل ما وقع عليها من إعتداء وإكراه من المتهميين مدفوعا بمحاولة سرقتها لولا تشبثها بالمشغولات الذهبية التي كانت ترتديها واطلاقها صرخات الإستغاثة ونجدة الجيران لها.

وأفادت التحريات بأن المتهمين هما من قاما بالاعتداء على المجني عليها المسنة بدوافع السرقة لما تناها إلى سمعهما بأن السيدة الطاعنة في السن تحوز بعض المشغولات الذهبية، ولكونها طاعنة في السن الآمر الذي سيسهل للمتهمين شل مقاومتها والاستيلاء على مصوغاتها الذهبية إلا أن المجني عليها تشبثت بالمصوغات.