السعودية تفتح أبوابها للسياح من جميع أنحاء العالم بحلول نهاية عام 2019
قال أحمد الخطيب رئيس الهيئة السعودية للسياحة والتراث اليوم الأربعاء أن المملكة ستفتح أبوابها للسياح من جميع أنحاء العالم بحلول نهاية عام 2019.
وصرح بذلك الخطيب خلال خطابه في اجتماع المنظمة العالمية للسياحة (UNWTO)، والذي يعقد في مدينة سانت بطرسبرغ الروسية في 9-13 سبتمبر.
وأشاد الأمين العام للمنظمة "زوراب بوليكشفيلي" بالخطة الطموحة التي قادها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز لوضع المملكة في مقدمة الوجهات السياحية العالمية.
وفي مارس، وافقت الجمعية العامة لمنظمة السياحة العالمية على عضوية المملكة العربية السعودية في المجلس التنفيذي لمنظمة منطقة الشرق الأوسط للمرة الثالثة على التوالي.
واحتفظت المملكة بمقاعدها في لجنة إحصاءات السياحة ولجنة البرنامج والميزانية، وانضمت أيضًا إلى لجنة مراجعة عضوية اللجنة التنفيذية.
وقدمت المملكة العربية السعودية حوالي 1.7 مليون دولار أمريكي لتمويل التعاون مع المنظمة الدولية، وفقًا لوكالة الأنباء السعودية (واس).
وقال الخطيب في كلمته: "المملكة العربية السعودية فخورة بكونها واحدة من أوائل الدول التي عملت مع المنظمة في الدراسات الأولية لمشروع قياس السياحة المستدامة".
كما أعلن رئيس الهيئة السعودية للسياحة والتراث عن تعاون مستمر مع منظمة السياحة العالمية لإعداد استراتيجية لتنمية رأس المال البشري في السياحة، وإنشاء أكاديمية سياحية.
وأشار إلى أن بلاده قد دعت المجلس التنفيذي للاجتماع في المملكة العربية السعودية في عام 2020.
كما أمر ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز بترميم قصر الأميرة نورة بنت عبدالرحمن بن فيصل بن تركي آل سعود (قصر الشامسية) بالقرب من حي المربع في الرياض على نفقته الخاصة.
وفقًا لوكالة الأنباء السعودية الرسمية: "أن ترميم القصر هو امتداد لحرص ولي العهد السعودي لدعم التراث والمعالم التاريخية في المملكة".
وقال الأمير "بدر بن عبد الله بن فرحان" وزير الثقافة السعودي: "التوجيه سيعيد قصر الشامسية، الذي يحتل مكانة عالية في ضمير السعوديين. هو قصرالملك فيصل الكبير، وأخته الأميرة نورة بنت عبد الرحمن الفيصل آل سعود.
وأضافت الوزيرة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن المشهد الاجتماعي السعودي من خلال حكمتها وكرمها، والرمزية التي تمثلها للمرأة السعودية التي تساهم في تنمية المجتمع والجهات الفاعلة في العمل الإنساني".
