وزير الآثار: مرسى نهري لخدمة قصر محمد علي بشبرا الخيمة عقب تطويره (صور)
أعلن الدكتور خالد العناني وزير الآثار، عمل دراسة لإنشاء مرسى نهري يخدم قصر محمد علي باشا بشبرا الخيمة على النيل بعد تطويره، مشيرا إلى أن الموقع المتميز لقصر محمد علي باشا، دفع الجهات المعنية لدراسة الأمر، وجرى التنسيق لإنشاء خط أتوبيس نهري لنقل السياح والزائرين من القاهرة إلى القصر لتحقيق راحتهم والبعد عن الزحام والقيام برحلة ترفيهية.
جاء ذلك خلال تفقده لأعمال ترميم القصر، اليوم الخميس، تمهيدا لإعادة افتتاحه مرة أخرى أمام السياح من جديد، ورافقه في الجولة الدكتور علاء مرزوق محافظ القليوبية، ونجوى العشيري رئيس حي غرب شبرا الخيمة.
وتفقد العناني، أعمال ترميم القصر للوقوف على آخر التطورات ونسب تنفيذ الأعمال والمسند تطويره للهيئة الهندسية للقوات المسلحة وإدارة الأشغال العسكرية، كما تفقد أجنحة ومشتملات القصر الذي يعد تحفة معمارية كبيرة يجب استغلالها سياحيا لتدر استثمارات مالية كبيرة لخزانة الدولة، ويعد أحد أهم المناطق الأثرية بالمحافظة.
وتابع أعمال الترميم، والتي تتضمن ترميم العناصر الرخامية الجاري تنظيفها ميكانيكا وكميائيا وعمل كمادات الأمونيا والبنتونيت والكمادات الورقية اللازمة لتظيفها، كما شاهد أعمال ترميم الأسقف المزخرفة وإزالة طبقات العزل القديمة لتأخذ الطابع الأثري التي كانت عليه.
يذكر أن قصر محمد على باشا، بني على مراحل استمرت حوالي 13 عاما، من عام 1808 حتى عام 1821، وأضيفت إليه سرايا الجبلايا عام 1836، وهو عبارة عن مساحة مستطيلة 76.5 متر × 88.5 متر.
وتفقد الحضور، أجنحة ومشتملات القصر الذي يعد تحفة معمارية كبيرة يجب استغلالها سياحيا لتدر استثمارات مالية كبيرة لخزانة الدولة، ويعد القصر أحد أهم المناطق الأثرية في المحافظة.
كما تفقدوا، أعمال الترميم التي اشتملت على ترميم العناصر الرخامية الجاري تنظيفها ميكانيكيا وكميائيا وعمل كمادات الأمونيا والبنتونيت والكمادات الورقية اللازمة لتنظيفها، كما شاهد أعمال ترميم الأسقف المزخرفة وإزالة طبقات العزل القديمة لتأخذ الطابع الأثري التي كانت عليه.
يذكر أن الشركة المنفذة لأعمال الترميم استعانت بعدد كبير من علماء الآثار والفنانين التشكيلين، بالتعاون مع كلية الآثار وكلية الفنون التطبيقية لضمان التنفيذ على أعلى مستوى من الدقة ومراعاة الطابع الأثري والحفاظ عليه.
يذكر أن قصر محمد على بشبرا الخيمة بُنى على مراحل استمرت حوالى 13 عامًا، ابتداءً من عام 1808 حتى عام 1821، وأضيفت إليه سرايا الجبلايا عام 1836، وهو عبارة عن مساحة مستطيلة أبعادها 76.5 متر × 88.5 متر، ويتكون من طابق واحد، ويفتح فى أواسط أضلاعه أربعة أبواب محورية يتقدم كل باب سقيفة، ويشغل كل ركن من البناء حجرة تبرز من الواجهة كأنها برج، ويتوسط البناء حوض تتوسطه نافورة تنخفض عن أرضية البناء.
وكان قد تفقد الدكتور علاء عبد الحليم مرزوق، محافظ القليوبية، أعمال ترميم قصر محمد علي بشبرا الخيمة عدة مرات للوقوف على آخر التطورات ونسب تنفيذ الأعمال والمسند تطويره للهيئة الهندسية للقوات المسلحة وإدارة الأشغال العسكرية.
كما تفقد موقع علي النيل امام القصر لبدء عمل دراسة لانشاء مرسي نهري يخدم القصر بعد تطويره حيت تم التنسيق لانشاء خط اتوبيس نهري لنقل السياح والزائرين من القاهرة الي قصر محمد علي.
الجدير بالذكر أن الشركة المنفذة لأعمال الترميم قد إستعانت بعدد كبير من علماء الأثار والفنانين التشكيلين بالتعاون مع كلية الأثار وكلية الفنون التطبيقية لضمان التنفيذ على أعلى مستوى من الدقة ومراعاة الطابع الأثرى والحفاظ عليه،موجها رئيس مدينة شبرا الخيمة بتوفير جميع الطاقات اللازمة وتذليل أي عقبات تعوق سير العمل والتعاون مع كلية الزراعة لتجميل الحدائق والأشجار الاثرية المحيطة بالقصر ورفع المخلفات.
وقال رئيس مدينة شبرا الخيمة، إن القصر يعد تحفة معمارية كبيرة تسعى الدولة والمحافظة لاستغلالها سياحيًا لتدر استثمارات مالية كبيرة لخزانة الدولة، ويعد القصر أحد أهم المناطق الأثرية فى المحافظة، مشيرًا إلى أنه جار ترميم العناصر الرخامية ميكانيكيًا وكميائيًا وعمل كمادات الأمونيا والبنتونيت والكمادات الورقية اللازمة لتنظيفها، إلى جانب أعمال ترميم الأسقف المزخرفة وإزالة طبقات العزل القديمة لتأخذ الطابع الأثرى الذى كانت عليه.