سويسرا تسحب الجنسية من متهم بالتجنيد لصالح تنظيم داعش الارهابي
سحبت سويسرا الجنسية من رجل أدين بالمساعدة في تجنيد مقاتلين متشددين، مستخدمة في ذلك قانوناً يسمح بتجريد حاملي الجنسية المزدوجة، من جوازات السفر السويسرية إذا أقدموا على سلوك يضر بسمعة أو مصالح البلاد.
ورغم أن مكتب الهجرة الاتحادي السويسري أعلن أن هذه هي المرة الأولى التي يتخذ فيها هذه الخطوة بموجب القانون المطبق منذ 66 عاماً، فإن دولاً غربيةً أخرى سحبت الجنسية أيضاً من أشخاص على صلة بالعنف المتطرف في الشرق الأوسط.
وفي العام الماضي، سحبت أستراليا الجنسية من شخص يجند أفراداً لصالح تنظيم داعش رغم بعض المخاوف من تسبب تلك الخطوة في تركه بلا جنسية.
كما جردت بريطانيا مراهقاً 19 عاماً من الجنسية في فبراير الماضي، لدواعٍ أمنية.
ولم يكشف المكتب السويسري الجنسية الثانية للرجل الذي سُجن بعد الحكم بسجنه عدة أعوام لارتكاب جرائم منها الانتماء لمنظمة إرهابية، ونشر دعاية لصالح داعش، والعمل على إقناع مقاتلين باللمشاركة في أعمال عنف لمتشددين في الشرق الأوسط.
وأعلن مكتب الهجرة الذي لم يفصح عن هوية الرجل أنه من المحتمل طرده من سويسرا بعد خروجه من السجن في نهاية المطاف، لكن لا تزال أمامه فرصة للطعن في الحكم.
وبعد سحب الجنسية يحق لسويسرا منع دخوله البلاد مجددا إذا خلصت السلطات إلى أنه يشكل تهديداً أمنياً.