وزير الطاقة السعودي ونظيره الروسي يناقشان خطط العمل المستقبلية في إطار اتفاق "أوبك+"

السعودية

بوابة الفجر


ناقش وزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز، مع نظيره الروسي ألكسندر نوفاك،  خطط العمل المستقبلية في إطار اتفاق "أوبك+".

وبحث الجانبان الجهود الثنائية المبذولة للمحافظة على توازن سوق النفط العالمية واستقرارها، وكذلك خطط العمل المستقبلية في إطار اتفاق "أوبك+".

جاء ذلك، خلال اللقاء الذي جمع الوزيرين، اليوم الأربعاء، في إطار اللجنة السعودية- الروسية المشتركة.

 وناقش الوزيران خلال الاجتماع، تعزيز العلاقات الثنائية في مجالات الاستثمار والتبادل التجاري بين البلدين؛ بما في ذلك الاستثمار في مجالات الطاقة. وأعرب الجانبان عن تقديرهما للحوار القائم بين المملكة وروسيا، وإيمانهما بضرورة استمراره، وتطوير التعاون الثنائي في جميع المجالات، وتذليل ما يواجه ذلك التعاون من عقبات.

وبحث الطرفان خلال اللقاء، أوجه التعاون المشترك في قطاع الطاقة، والجهود السعودية- الروسية المبذولة للمحافظة على توازن سوق النفط العالمية واستقرارها، وخطط العمل المستقبلية في إطار اتفاق "أوبك+"، كما تطرَّق اللقاء إلى سُبل تذليل العقبات، التي قد تواجه الاتفاقيات المشتركة بين البلدين في قطاعات الطاقة المختلفة.

هذا والتقى وزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز، أمس الثلاثاء، في جدة، بوزير الطاقة الروسي الكساندر نوفاك.



وجرى خلال اللقاء، بحث المزيد من التنسيق وتطوير العلاقات، والتعاون الثنائي بين المملكة وروسيا.


ويذكر أن استقبل ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بدولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، أمس الاثنين، وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز، في مجلس قصر البحر في أبوظبي.

 واستعرض الجانبان العلاقات الأخوية المتينة التي تجمع البلدين وشعبيهما وأوجه التعاون والتنسيق والعمل المشترك.

ويشارك وزير الطاقة في مؤتمر الطاقة العالمي الرابع والعشرين الذي تستضيفه أبوظبي خلال الفترة من 9 إلى 12 سبتمبر 2019.

وهنأ الشيخ محمد بن زايد الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز على الثقة الملكية بتعيينه وزيراً للطاقة، متمنياً له التوفيق والنجاح في مهامه الجديدة في خدمة وطنه المملكة العربية السعودية ومسيرة ازدهارها.

وتطرقا إلى أعمال مؤتمر الطاقة العالمي الرابع والعشرين الذي انطلق اليوم في أبوظبي ويستمر حتى يوم 12 من شهر سبتمبر الجاري في رسم ملامح مستقبل صناعة الطاقة في العالم وطرح الحلول والأفكار والمبادرات لمواجهة مختلف التحديات التي يشهدها هذا القطاع.

وعبر الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وزير الطاقة الجديد في السعودية، عن علاقته الوثيقة بالوزير السابق للحقيبة نفسها، خلال الحوار الخاص الذي عقد ضمن فعاليات اليوم الأول من مؤتمر الطاقة العالمي في العاصمة الإماراتية أبوظبي.

وقال وزير الطاقة: "خالد الفالح صديقي.. ما لا تعرفونه أن الفالح كان زميلي في الدراسة وترافقنا في مشوارنا المهني على مدار 30 عاما".

وتابع الأمير: "أنا والفالح جمعنا الشغف بقطاع الطاقة على مدار 30 عاما.. كان في أرامكو وكنت في الوزارة".