"السجن المؤبد".. أبرز محطات محاكمة "الإخوان" في قضية التخابر مع حماس

بعد إصدار محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار شعبان الشامي، حكمها في 16 يونيو 2015، بالإعدام شنقا لـ16 متهمًا، والمؤبد للرئيس المعزول وأحكام ما بين المشدد والمؤبد لباقى المتهمين، في قضية اتهامهم بارتكاب جرائم التخابر مع منظمات وجهات أجنبية خارج البلاد، وإفشاء أسرار الأمن القومي، والتنسيق مع تنظيمات العنف المسلح داخل مصر وخارجها بقصد الإعداد لعمليات إرهابية داخل الأراضي المصرية، والمعروفة بالتخابر مع حماس.

بعدها تقدم عددًا من المتهمين بالطعن على الحكم، حيث قبلته محكمة النقض في 22 نوفمبر 2016، وقررت إعادة محاكمتهم أمام دائرة أخرى.

   

وحددت محكمة الاستئناف جلسة 6 أغسطس 2017، لنظر إعادة محاكمة المتهمين أمام الدائرة 11 إرهاب برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى، وعضوية المستشارين عصام أبو العلا، وحسن السايس، وأمانة سر حمدى الشناوى.

 

وفي 6 أغسطس 2017م، نظرت الدائرة 11 إرهاب أولى جلسات محاكمة المتهمين، وطلبت النيابة العامة عقب تلاوة أمر إحالة المتهمين، بتطبيق نصوص مواد الاتهام الواردة بأمر الإحالة على المتهمين، وفيما أنكر المتهمين التهم الموجهة إليهم.

وفي 15 أكتوبر 2017، قررت محكمة جنايات القاهرة، وقف إعادة المحاكمة في قضية التخابر، لحين الفصل في طلب الرد.

وكان ورد كتاب رئيس محكمة استئناف القاهرة والذي يتضمن وجود دعوى طلب رد مقامة من عصام العريان مقيدة برقم 1201 قضائية وتحدد لها جلسة 12 أكتوبر 2017 لنظرها، وتحدد لها الدائرة 19 إجراءات لنظرها.

واستمعت محكمة جنايات القاهرة، لأقوال الشهود في إعادة محاكمة محمد مرسى و23 متهما من قيادات وعناصر جماعة الإخوان الإرهابية، يتقدمهم المرشد العام للجماعة محمد بديع، في قضية اتهامهم بارتكاب جرائم التخابر مع منظمات وجهات أجنبية خارج البلاد، والمعروفة بالتخابر مع حماس، خلال يوليو 2018م.

وفي جلسة 9 أبريل 2019، استمعت المحكمة لمرافعة النيابة العامة حول قضية اتهام القيادات الإخوانية، بارتكاب جرائم التخابر مع منظمات وجهات أجنبية خارج البلاد، وإفشاء أسرار الأمن القومي.

وفي جلسة 17 يونيو، توفي محمد مرسي العياط، أثناء حضوره لجلسة محاكمته في قضية التخابر، حيث طلب المتوفى الكلمة من القاضى وقد سمح له بالكلمة وفي عقب رفع الجلسة أُصيب بنوبة إغماء توفى على إثرها.

 

كما قررت محكمة جنايات القاهرة، فض الأحراز في إعادة محاكمة محمد مرسى و23 متهمًا من قيادات وعناصر جماعة الإخوان الإرهابية، يتقدمهم المرشد العام للجماعة محمد بديع، فى قضية اتهامهم بارتكاب جرائم التخابر مع منظمات وجهات أجنبية خارج البلاد.

وفي أغسطس الماضي، كانت قررت المحكمة تحديد جلسة النطق بالحكم، ولكن بعد ورود كتاب قطاع أمن القاهرة يفيد تعذر عرض المتهمين لدواع أمنية وقررت المحكمة مد أجل النطق بالحكم لجلسة 11 سبتمبر المقبل.

وأخيرًا، قضت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمجمع محاكم طرة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى، اليوم الأربعاء، بالسجن المؤبد لكل من محمد بديع وخيرت الشاطر وسعد الكتاتنى وعصام العريان، ومحمد البلتاجى، و6 آخرين فى قضية اتهامهم بارتكاب جرائم التخابر مع منظمات وجهات أجنبية خارج البلاد، وإفشاء أسرار الأمن القومى، والتنسيق مع تنظيمات العنف المسلح داخل مصر وخارجها بقصد الإعداد لعمليات إرهابية داخل الأراضي المصرية، والمعروفة بالتخابر مع حماس.

وكانت التحقيقات، أظهرت أن المتهمين اتحدوا مع عناصر أخرى تابعة للجماعات التكفيرية المتواجدة بسيناء، لتنفيذ ما تم التدريب عليه، وتأهيل عناصر أخرى من الجماعة إعلاميا بتلقي دورات خارج البلاد في كيفية إطلاق الشائعات وتوجيه الرأي العام لخدمة أغراض التنظيم الدولي للإخوان، وفتح قنوات اتصال مع الغرب عن طريق قطر وتركيا.