تحرك برلماني جديد حول ارتفاع معدلات حوادث الطرق
تقدمت النائبة إيمان خضر، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة إلى رئيس البرلمان موجهًا إلى رئيس الوزراء ووزير النقل، بشأن ارتفاع معدلات حوادث الطرق في مصر خلال الفترة الأخيرة رغم وجود طرق جديدة.
وقالت إيمان، إن معدلات حودث الطرق ارتفعت فى بلادنا بشكل غير مسبوق لتتصدر الإحصائيات الخاصة بعدد الوفيات والإصابات السنوية للمواطنين الذى نفقدهم سنويًا بأعداد مفزعة، حيث نفقد سنويًا أعدادًا تزيد على ٢٦ ألفًا من الموتى بسبب الحوادث غير عشرات من الألوف من المصابين، وأرجعت النائبة البرلمانية ارتفاع معدلات الحوادث إلى ثلاثة أسباب رئيسية؛ الأولى: تتعلق بطبيعة المركبات ومدى متانتها وجودتها، أما البعد الثاني: فهو يعود للعنصر البشري، حيث أن 70 % من حوادث الطرق التي تشهدها مصر تعود إلى رعونة السائقين والقيادة الخاطئة وسرعة المتجاوزة عن الحد.
ونوهت النائبة إيمان خضر، إلى أن الكثير من الطرق بين المدن والقرى ما زالت مهملة دون إضاءة ليلية أو علامات إرشادية فضلًا عن ارتفاع عدد المطبات العشوائية بطول البلاد وعرضها، وهو ما يتسبب فى ارتفاع حوادث القتل والإصابات فضلًا عن الخسائر المادية للسيارات التى يتم تحطيمها أو احتراقها وانقلاب بعضها ما يشكل خسائر مالية للمواطنين بالمليارات.
كما أعلنت النائبة أنيسة حسونة، عضو مجلس النواب، تقدمها بطلب إحاطة موجه لرئيس مجلس الوزراء ووزراء الإسكان والنقل والتنمية المحلية، بشأن الحوادث المتكررة على طريق الساحل الشمالي، مُؤكدة أن مسلسل الحوادث لا ينتهي على طريق الساحل الشمالي، على الرغم من كونه طريقًا حيويًا إلا أن هذا الطريق يشهد حوادث يومية تسفر عن وفيات عديدة، بما يتطلب إجراءات واضحة لحله، مُشيرة إلى أن الخدمات على هذا الطريق شبه معدومة، وغير مستعدة لاستقبال ملايين المواطنين المستخدمين لهذا الطريق لقضاء الإجازات، بسبب النقص الكبير في الدورانات علي امتداد الطريق، ما يدفع السائقين إلى محاولة تهدئة السرعة فجأة للدوران من بين الحواجز الخرسانية بالجزء الترابي، وهو الأمر الذي يتسبب في كوارث يومية، بالإضافة إلي انتشار ظاهرة السير عكس الاتجاه علي الطريق بدون رقيب.
وأشارت إلى أن غالبية الطريق لا يوجد به إضاءة وهناك بعض الأعمدة بلا لمبات أو كشافات، وهذا يفسر وقوع معظم الحوادث على الطريق ليلًا، ولفتت إلى أن العلامات الإرشادية قليلة للغاية وفى مناطق متفرقة ومتباعدة، ولا تمثل 10% من إجمالى المسافة أما الدورانات، فلم يتم حتى الآن تمهيدها بالأسفلت، ولا يزال كثير منها ترابى، مؤكدة أن الطريق الساحلي الجديد يفتقد أعمدة الإنارة أيضا، والعلامات الأرضية الضوئية، خاصة مع وجود شبورة بشكل مستمر في الساعات الأولى من الصباح، والتي تساعد السائقين فى القيادة ليلا وأثناء الشبورة، بالإضافة إلى أن حارات الخدمة على جانبيه لم تكتمل بعد".
وتساءلت: " أين تحرك الحكومة تجاه الحد من حوادث طريق العلمين؟ وكيف نطالب بعودة السياحة ونحن لا نستطيع حماية طريق 100كيلو من رعونة السائقين وعدم وجود ارشادات طريق؟.