إنشاء مدينة ترفيهية عالمية بالعاصمة الإدارية
أعلنت شركة ATIP Entertainment عن توقيع عقود إنشاء مدينة ترفيهية فى العاصمة المصرية الجديدة بتكلفة 20 مليار دولار على مساحه 4200 فدان، وسيتم بناء المدينة على ٣ مراحل على مدار ٧ - ١٠ سنوات وتوفر ٧٠٠ الف فرصة عمل تضم منتجعات سياحية ضخمة وفنادق ٤ و٦ نجوم ومراكز صحه spa وأحياء سكنية فاخرة ومراكز تسوق عالمية، وملاهي عالمية المستوى، ومدن جولف، ومراكز مؤتمرات ومتحف وحلبة سباق فورميلا وان، ومركز للفنون والثقافة وملاعب رياضية ومسارح حفلات موسيقية للنجوم العالميين وحدائق عملاقة للطيور والفراشات والنباتات النادرة.
يأتي ذلك في ضوء افتتاح أول كلية ترفيه فى مصر والشرق الاوسط لتدريب الشباب ضمن برنامج قادة المستقبل لتطوير السياحة والترفيه فى العالم، بأفكار مبدعة وستضم المدينه العديد من المعالم البارزة مثل أطول مسلة فى العالم وأكبر عجلة استكشافية.
وتم توقيع عقود المدينة فى مقر شركة ITEC بولاية فلوريدا الأمريكية بحضور (مسئولي ATIP) الرئيس التنفيذي السيد زيان، المستشار العام إبراهام بورنشتاين وكبير مسئول الأعمال سولون كانديل ونائب الرئيس هشام عفيفي والمدير التنفيذي لشركة ITEC بيل كون، ومستشار أعمال الشركة ستيڤ بيكر ومندوب عن شركة العاصمه الإدارية للتنمية العمرانية ACUD.
وقال السيد زيان الرئيس التنفيذي لشركة ATIP: "مصر بالفعل وجهة سفر عالمية المستوى، ومربحة من خلال تطوير رأس المال الإداري الجديد الذكي والبنية التحتية الداعمة والالتزام المخلص بنتائج الأعمال المربحة وستحترم ATIP وACUD وITEC ماضي مصر، وتزيد من التزامها الحالي بالنمو والازدهار، وتبني مستقبل الترفيه والثقافة والتسوق والضيافة في الشرق الأوسط. "
وقال بيل كوان الرئيس التنفيذي لشركة ITEC،" تفتخر ITEC بتجربة خبرتها في تطوير الترفية على مدار 30 عامًا مع عملاء مثل Universal Studios وWalt Disney وWanda Group، إلى جانب العملاق المصرى القادم ACUD وخطتها المتميزه للمنطقة الترفيهية في مصر الإدارية الجديدة، نعتقد أن هذا المشروع الابداعى سيرفع مكانة مصر كقادة عالميين ويعجل بالنمو الاقتصادي السريع لمصر من خلال تنمية مستدامة طويلة الأجل".
وتعد مدينة العاصمة الإدارية الجديدة من أهم المشروعات القومية التي تبنتها الدولة وتسعي لعمل مشروعات استثمارية وبنية تحتيه فيها تلائم متطلبات العصر الحديث وتكون واجهه مشرفه لمصر أمام العالم علي غرار مدن العالم الحديثة.