في ذكرى 11 سبتمبر.. ناشطون بهونج كونج يعلقون احتجاجاتهم

عربي ودولي

زعيمة هونج كونج
زعيمة هونج كونج


قالت صحيفة صينية، إن مجموعة من النشطاء قد ألغوا الاحتجاجات في هونج كونج، بمناسبة ذكرى هجمات 11 سبتمبر 2001 في الولايات المتحدة،

 

وندد النشطاء في  تقرير نشرته صحيفة رسمية صينية قال إنهم كانوا يخططون لتنفيذ عمل "إرهابي ضخم" في المدينة.

 

وتجتاح الاحتجاجات، التي يشوبها العنف أحيانا هونغ كونغ، منذ شهور، وأشعلها غضب بشأن مشروع قانون لترحيل المتهمين في قضايا جنائية إلى الصين لمحاكمتهم.

 

ثم اتسع نطاق الاحتجاجات، وتحول إلى دعوات مطالبة بالديمقراطية، وبأن يرفع الحزب الشيوعي الحاكم في بكين يده عن المدينة.

 

وقالت طبعة صحيفة تشاينا ديلي، الصادرة في هونغ كونغ، على صفحتها على موقع فيسبوك، الثلاثاء: "المتعصبون المناهضون للحكومة يخططون لهجمات إرهابية كبيرة تشمل تفجير خطوط أنابيب غاز في هونغ كونغ يوم11 سبتمبر".

 

وأرفقت الصحيفة مع تقريرها صورة للهجمات على برجي مركز التجارة العالمي في نيويورك.

 

واستكملت الصحيفة "المعلومات المسربة جزء من استراتيجية يضعها المحتجون المتطرفون في غرف الدردشة الخاصة بهم على الإنترنت".

 

وقال محتج يدعى مايكل (24 عاما) تعليقا على منشور صحيفة تشاينا ديلي: "لسنا في حاجة حتى لتحري الحقائق لمعرفة أن هذا نبأ كاذب".

 

جددت زعيمت هونج كونج كاري لام اليوم الثلاثاء نداءها للمتظاهرين المؤيدين للديمقراطية لوقف العنف والمشاركة في الحوار، حيث حث أغنى رجل في المدينة الحكومة على توفير مخرج للمتظاهرين ومعظمهم من الشباب.

 

وعدت الحكومة الأسبوع الماضي بإلغاء مشروع قانون تسليم المجرمين الذي أثار ثلاثة أشهر من الاحتجاجات لكنه فشل في استرضاء المتظاهرين، الذين تشمل مطالبهم أيضًا اجراء إصلاحات ديمقراطية ومساءلة الشرطة. قام المتظاهرون بتخريب محطات المترو وإشعال حرائق الشوارع وحظر المرور، مما أجبر الشرطة على إطلاق الغاز المسيل للدموع في نهاية الأسبوع.

 

وقالت لام إن تصاعد العنف، حيث تم احتجاز أكثر من 150 شخصًا من بينهم طلاب في اشتباكات منذ يوم الجمعة، سيعمق الخلافات ويطيل طريق الانتعاش.

 

و اضافت إن قرارها بسحب مشروع قانون تسليم المجرمين وغيره من المبادرات يعكس صدقها في تعافي المجتمع وإعادة السلام.

و تابعت قائلة "نحن نتطلع لإجراء حوار مباشرة مع الناس ولكن لدي نداء آخر هنا، أن الأولوية الأولى من أجل تحقيق هدف إحلال السلام والنظام في هونغ كونغ، هي ان يقول جميع سكان هونج كونج لا للعنف."

 

وصف الملياردير لي كا شينغ، في مقطع فيديو بثه التلفزيون المحلي، صيف الاضطرابات بأنه أسوأ كارثة منذ الحرب العالمية الثانية. في تعليقاته العلنية الأولى، وصف لي، البالغ من العمر 91 عامًا، الشباب بأنهم "أسياد مستقبلنا" وقال إنه يتعين على الحكومة استخدام العدالة برحمة في حل الأزمة.