تقرير لـ"ماعت" يكشف انتهاكات قطر لحقوق الإنسان
نشرت مؤسسة "ماعت" للسلام والتنمية وحقوق الإنسان، تقريرا خاصًا، عن حقوق الإنسان في الدوحة الذي عُرض أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة منذ شهرين في جنيف السويسرية.
وردت المؤسسة على التقرير القطري الرسمي
بكشف تعرض نحو 4 آلاف من العمال الأجانب في قطر للعبودية والسخرة، وغيرها من أشكال
الرق المعاصرة، في الدورة 42 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، الذي انطلقت
فعالياته أمس الإثنين، في المدينة السويسرية.
ونقل موقع "العرب مباشر"، عن
المؤسسة أن قطر تشهد انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان فيها، ويتعرض آلاف العمال الآسيويين
في مواقع بناء منشآت بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022، إلى ظروف معيشة متدهورة أشبه
بالرق والعبودية، ما تسبب في موت المئات منهم.
وقال رئيس المؤسسة أيمن عقيل: "ما
يحدث في قطر يدق ناقوس الخطر" لافتاً إلى أن المؤشر العالمي للعبودية في 2018،
أظهر أن نحو 4 آلاف شخص يعيشون عبودية حديثة في قطر، داعيا المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته
والتدخل للحد من هذه الممارسات القطرية.
وأكد وزير شؤون الإعلام البحريني أن النظام
القطري فقد الحكمة والمنطق منذ عقود وقبل أزمته الحالية باختياره طريق الإساءة للمملكة
العربية السعودية وجمهورية مصر العربية ودولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين
وغيرها من الدول الخليجية والعربية الشقيقة.
وأوضح أن الإعلام القطري يتبنى خطابًا إعلاميًا
متناقضاً فهو حين يوجه للداخل القطري يقول فيه إنه بخير ولم يتأثر بعزلته التي سببتها
سياساته في المنطقة، بينما خطابه الموجه للمجتمع الدولي مضمونه الهوان والتباكي.
قال وزير شؤون الإعلام البحريني، علي الرميحي،
إن ما يتبناه الإعلام القطري من تكرار "يائس" لخطابات مسيئة وممنهجة يعكس
قلّ حيلة وإفلاسًا إعلاميًا قاده إلى مرحلة من اليأس لشحذ المشاهدين عبر إعادة بث لقطات
يتجاوز عمرها 8 سنوات أملاً في الإقناع والتأثير.
وأضاف في تصريحات، نقلتها وكالة أنباء البحرين،
الاثنين، أن هذه الممارسات الإعلامية "غير المهنية تؤكد كذب الادعاء بأن الجزيرة
قناة خاصة ومستقلة، بل هي قطرية حكومية تمثل حكومة قطر".