فشل في جميع المشاريع المسنودة إليه.. ومصاب بـ"جنون العظمة".. التاريخ الأسود لـ"ممدوح حمزة"

"عراب التدوينات الكاذبة" هكذا يقلب المهندس "ممدوح حمزة" ، والذي يقدم نفسه دائماً بإعتباره أحد المعارضين في مصر، ويحاول دائماً انتقاد المشروعات التي تقوم بها الدولة، كي يقلل من الإنجازات التي تعمل عليها مصر حالياً، ودائماً يذكر بشأنه أن المشروعات التي لا تعمل بها شركت الخاصه هي تلك المشروعات التي يقوم بإنتقادها، معتقدأ أنه المهندس الوحيد الذي لديه معرفة بالاستشارات الهندسية.

فشل مشاريع

فالمشهد العام يوضح أن "حمزة"  لا يقوم بشئ سوى إدعاء النجاح والتميز في الاستشارات الهندسية، وهذا منافي تماماً للحقيقة، فجميع الخبراء المتخصصين أجمعوا على فشله في تنفيذ المشروعات التي تسندها له الدولة.

ليس هذا فقط، فقد أكدت مصادر هندسية أن "ممدوح" تسبب في كوارث بأسوان، بعد أن ارتكب عدة مخالفات هندسية غير مسبوقة، وعندما تم محاسبته على أخطائه انسحب من المشروع.

 كما أنه اتهم بإرتكاب جسيمة في مشاريع أسندتها له الدولة في عهد الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، ولكن جميعها فشلت بسبب أخطاء فنية كارثية، دفعت مصر ثمنها بعد ذلك، برغم أنه حصل على كافة مستحقاته المالية وجنى من ورائها ثروة ضخمة.

فشله في الخارج

  وأضافت مصادر مقربة أيضاَ عن "حمزة"، أنه مصاب بـ"مرض نفسي" وهو جنون العظمة، و جميع الخبراء الأجانب أجمعوا على فشله، وهو الأمر الذي تم إثباته بعد رحلته في الخارج ليبحث عن أي عمل لشركته في دول عربية وأجنبية ولكنه فشل في العثور على أي عمل نظراً لسجله الأسود في الأخطاء الهندسية.

بزوغه

وبدأ "حمزة"  يكسب شهرته  بعد فيديو من قلب ميدان التحرير مدته دقيقة عقب ثورة 25 يناير، يحدث فيه النشطاء عن خطة الغد قائلا: "أنا في وسط الميدان عايز ملابس داخلية وكلوتات للنشطاء"، وهو ما أدى إثارة الجدل بشأنه عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي.

المخططات الخارجية

ليس هذا فقط، وخلال السنوات الماضية اقترن اسم "حمزة" بالمؤمرات الخارجية، من أبرزها، بعدما توجه إلى بريطانيا في عهد الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، ووجهت له اتهامات التخطيط لاغتيال شخصيات بارزة في مصر، على رأسهم الدكتور فتحي سرور رئيس مجلس الشعب الأسبق، حينذاك، وصفوت الشريف رئيس مجلس الشورى، ومحمد إبراهيم سليمان، وزكريا عزمي، هذا على خلفية تعارض مصالحه الخاصة كمهندس استشاري مع مصالح وزير الإسكان الأسبق محمد إبراهيم سليمان، الذي أسند معظم المشروعات لمكتب شقيق زوجته "ضياء المنيري".

صفقات مشبوهه

ويندرج بقائمته السواء، داخليًا سعى ممدوح حمزة لتزعم الأزمات وتورط في صفقات مشبوهة، يحكي أحد المقربين من حمزة، بعدما انقلب عليه، كيف اشترى حمزة حديد تسليح بمبلغ 80 ألف جنيه من حسابه الخاص للدكتور علاء الأسواني لبناء فيلا الأخير بالشيخ زايد، وهذه مكافأة منه على إحدى حلقات الأسواني التي خدمت بالطبع مخططات مهندس الأزمات لهدم مصر، حيث تقابلا بعد الحلقة مباشرة على مقهى بالزمالك واتفقا على الصفقة.

وحكى أحد شباب حركة 6 أبريل، بعدما اختلفوا مع حمزة، كيف كان يمول تحركاتهم من حسابه الشخصي حتى لا يعلم أحد مصدر أمواله وحساباته السرية في ألمانيا وسويسرا، ناهيك عن كل سفرية سرية إلى الخارج قبل إغداق العطايا على من ينفذون المخطط.

انتمائه

تتخلص حياة "حمزة" في الارتماء في أحضان الأقوى، حيث بدأ في الهتاف بيسقط يسقط حكم العسكر بعد نجاح ثورة 25 يناير للوقوف جانبًا إلى شباب الثورة والذين كان صوتهم الأقوى في ذلك الوقت، ثم ينقلب عليهم بعد ذلك لينحاز إلى الجيش المصري ويتناسى شعاراته السابقه، في تحول هو الأسرع في التاريخ السياسي على الإطلاق، كان الرجل يهتف بالأمس القريب يسقط يسقط حكم العسكر بدأ اليوم يساند الجيش، غير أنه انقلب مرة أخرى على الدولة عندما أسندت كل المشروعات إلى لشركات كبرى قادرة على الإنجاز، وطارت سبوبته، وبعدها هو بالطبع إلى حضن الإخوان.