سفينة خيرية تستكمل عملية إنقاذ 34 مهاجراً قبالة ليبيا
تم نقل 34 مهاجرًا بينهم امرأة وطفل صغير تم إنقاذهم بواسطة زورق شراعي ألماني "أوشن فايكنغ" بنجاح إلى سفينة إنسانية أكبر خلال عاصفة رعدية في المياه الدولية شمال ليبيا.
وحدث النقل في وقت متأخر من يوم الاثنين على بعد حوالي 120 كيلومترًا (75 ميلًا) قبالة الساحل الليبي، بالقرب من حقل بوري البحري.
وكان قد تم إنقاذ الرجال الـ 22، وست نساء، وصبي يبلغ من العمر عام واحد في وقت مبكر من اليوم من قارب مطاطي به محرك مكسور على أيدي طاقم المركب الشراعي الذي يبلغ طوله 14 مترًا والذي تديره الجمعية الخيرية الألمانية "ريسك شيب".
وتم نقل المهاجرين الذين كانوا ملفئين بأغطية حرارية لامعة، تحت الأمطار الغزيرة إلى أوشن فايكنغ بعد أن أعلن المراكب الشراعية حالة الطوارئ.
ويوجد الآن أكثر من 80 مهاجرًا على متن السفينة، التي أنقذت 50 آخرين خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وفي تطور ذي صلة، قالت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة اليوم الثلاثاء أن اللاجئين الأفارقة المحتجزين في ليبيا سيتم إجلاؤهم إلى رواندا بموجب اتفاق تم التوصل إليه مع كيغالي والاتحاد الأفريقي.
وسيتم إجلاء أول مجموعة من 500 لاجئ من القرن الإفريقي في الأسابيع المقبلة من أصل 4700 يقدر الآن أنهم رهن الاحتجاز في ليبيا، بموجب "آلية عبور" جديدة تم تمويلها جزئيًا من الاتحاد الأوروبي، حسبما قال المتحدث باسم المفوضية بابار بالوش.
وقال بالوش في مؤتمر صحفي في جنيف: "إنه شريان حياة".
من المتوقع أن تبدأ رحلات الإخلاء في الأسابيع القادمة، وسيتم تنفيذها بالتعاون مع السلطات الرواندية والليبية.
وسيقدم الاتحاد الأفريقي المساعدة في عمليات الإجلاء، والدعم السياسي الاستراتيجي بالتدريب والتنسيق، ويساعد على تعبئة الموارد.
وستوفر المفوضية خدمات الحماية والمساعدة الإنسانية الضرورية بما في ذلك الغذاء والماء والسكن والتعليم والرعاية الصحية.
وتحث المفوضية المجتمع الدولي على المساهمة بالموارد لتنفيذ الاتفاق.
وقامت المفوضية بإجلاء أكثر من 4.400 لاجئ وطالب لجوء من ليبيا إلى بلدان أخرى منذ عام 2017، بما في ذلك 2900 من خلال آلية عبور الطوارئ في النيجر و425 إلى دول أوروبية من خلال مركز عبور الطوارئ في رومانيا.