أمريكا تتهم طهران بالقيام بـ"أنشطة نووية محتملة غير معلنة"

عربي ودولي

مايك بومبيو - ارشيفية
مايك بومبيو - ارشيفية


اتّهم وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، اليوم الثلاثاء، إيران بالقيام بأنشطة نووية محتملة غير معلنة، حيث قال على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي تويتر: إن "غياب التعاون التام للنظام الإيراني مع الوكالة الدولية للطاقة الذريّة، يثير تساؤلات بشأن وجود أنشطة أو مواد نووية محتملة غير معلنة لديها، التي طالبتها الوكالة الأممية بالرد على أسئلة متعلقة ببرنامجها النووي"، وأضاف أن "العالم لن يُخدع، سنحرم النظام الإيراني كل السبل التي قد تقود لامتلاكه سلاحاً نووياً".

وتأتي تصريحات بومبيو غداة دعوة المدير العام بالنيابة للوكالة الدولية للطاقة الذرية كورنيل فيروتا إيران للرد سريعاً على مخاوف منظمته المرتبطة ببرنامج طهران النووي، في وقت تتخذ الجمهورية الإسلامية خطوات لخفض التزامها ببنود الاتفاق الذي أبرم في هذا الصدد عام 2015.

وبدوره، اتّهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أمس الإثنين إيران بامتلاك وتدمير موقع لم يُكشَف عنه سابقاً لتطوير أسلحة نووية.

الضغط الأقصى
منذ شهر مايو، بدأت إيران في تقليص التزاماتها بالميثاق ردًا على حملة "الضغط الأقصى" التي أطلقها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منذ أن خرج من الصفقة وأعاد فرض العقوبات لإجبار طهران على العودة إلى المفاوضات.

وتقول إيران أن إجراءاتها قابلة للانعكاس إذا وجد الجانب الأوروبي وسيلة لحماية صادراتها الحيوية من عقوبات واشنطن.

وحددت الصفقة عدد آلات التخصيب بالطرد المركزي التي تم تركيبها في إيران بحوالي 6000 جهاز، أي أقل من حوالي 19000 قبل عام 2015. وهي تسمح لإيران بتكرير اليورانيوم فقط من الجيل الأول من أجهزة الطرد المركزي IR-1 واستخدام أعداد صغيرة من أجهزة الطرد المركزي الأكثر تطورًا لأغراض البحث فقط. ولكن دون تخزين اليورانيوم المخصب لمدة 10 سنوات.

كما حدد الاتفاق مستوى النقاء الذي يمكن لإيران من خلالها تخصيب سداسي فلوريد اليورانيوم، الذي يعد المواد الأولية لأجهزة الطرد المركزي، بنسبة 3.67 في المائة، وهو مناسب لتوليد الطاقة المدنية وأقل بكثير من عتبة 90 درجة من الأسلحة النووية.

ويمثل مستوى 20 في المئة قفزة كبيرة نحو المواد المتفجرة، على الرغم من أن إيران قد زعمت أنه يمكن وضعها لتشغيل مفاعل بوشهر للطاقة النووية.

وقال كمالفيندي: "لقد تم إخطار هيئة الرقابة النووية التابعة للأمم المتحدة بخطواتنا النووية الجديدة وما زالت لديها إمكانية الوصول إلى مواقعنا النووية".

وتكافح فرنسا وألمانيا وبريطانيا لإنقاذ الصفقة من خلال إنشاء آلية تجارة المقايضة مع إيران لكنها لم تبدأ بعد، وحددت طهران يوم الأربعاء مهلة 60 يومًا للأوروبيين.