كيف تغير حالتك المزاجية في 5 دقائق؟
لماذا يشعر الناس بالسوء؟
لماذا نشعر بالضيق؟
ولماذا نصبح أحيانًا غير سعداء؟
قد يبدو هذا بمثابة سؤال عام لأنه، كما نعلم جميعًا، هناك العديد من الأسباب المختلفة التي يمكن أن تجعل الشخص غير سعيد.
ومع ذلك، إذا نظرت إلى الحالة المزاجية السيئة، فسوف تكتشف أن نفس الآلية تحدث تمامًا عندما يشعر شخص ما بالضيق حتى لو كان السبب مختلفًا.
يشعر الناس بالسوء عندما يحدث أي حدث يغير معتقداتهم حول قدرتهم على تحقيق أهدافهم المهمة.
قد تقول لنفسك الآن أن بعض الأشخاص ليس لديهم أهداف على الإطلاق، في الواقع أنا لا أتحدث عن الأهداف التي حددها الأشخاص على المستوى الواعي ولكن بدلًا من ذلك أتحدث عن أهداف غير واعية.
على سبيل المثال، الفتاة التي تحب الاهتمام لديها هدفًا غير واعٍ وهي أن تصبح مشهورة. الرجل الذي يقلق طوال الوقت لديه هدف غير واعي وهو السيطرة.
لذلك، حتى لو لم يكن لدى الأشخاص أهداف واعية، فإن لديهم أهدافًا غير واعية تم تطويرها كنتيجة لخبراتهم السابقة. الآن عندما يعتقد هؤلاء الناس أنهم لا يستطيعون الوصول إلى أهدافهم اللاشعورية، سيشعرون بالحزن على الفور.
• الأهداف اللاواعية والمعتقدات والمزاجية السيئة
هناك بعض الأخبار الجيدة هنا، فالأحداث السيئة لا يمكنها تغيير مزاج شخص ما اذا لم يكن لديه معتقدات معينة. فيما يلي مثال بسيط يوضح كيف يمكن أن تكون المعتقدات هي السبب الرئيسي لحزن الشخص.
إن الفتاة التي تعتقد أنها تتمتع بجمال متوسط وتؤمن إيمانا راسخا أنها يمكن أن تجذب الرجال إذا طورت جسدا مثاليا ستشعر بالحزن الشديد إذا منعها أي شيء من رؤية جسدها المثالي.
بناءً على هذه المعتقدات، أصبحت هذه الفتاة متحمسة للغاية لممارسة الرياضة والحفاظ على لياقتها. قبل أسبوعين من الصيف سقطت الفتاة واضطرت إلى وضع ساقيها في الجبس.
شعرت الفتاة بالسوء الشديد ولم يتمكن أي من صديقاتها من جعلها تشعر بتحسن. هل تعرف لماذا شعرت الفتاة بهذا السوء؟ لأن هذا الحدث، إلى جانب معتقداتها، جعلها تعتقد أنها لن تصل إلى هدفها المهم (جذب رجل).
الخطأ الذي يفعله الناس عند محاولة جعل شخص ما يشعر بتحسن هو أنهم يواصلون الحديث عن الحدث الذي حدث بطريقة تجعله يبدو تافهًا. باختصار، يصف الأشخاص الذين يريحون أصدقائهم الحدث من وجهة نظرهم الخاصة، متناسين أن لكل شخص أهداف مختلفة، ونتيجة لذلك تختلف أهمية هذه الأحداث اختلافًا كبيرًا من شخص لآخر.
لو كانت هذه الفتاة متزوجة لكانت لا تزال تشعر بالسوء ولكن سيكون المزاج السيئ أقل حدة في مثل هذه الحالة.
• كيف تغير حالتك المزاجية في 5 دقائق
1- فهم أهداف اللاوعية: إذا كنت ترغب في تغيير حالتك المزاجية بسرعة فأنت بحاجة أولا إلى فهم أهدافك اللاوعية بشكل جيد للغاية. تعرف بالضبط ما هو الهدف المهم الذي يمنعك هذا الحدث السيئ من الوصول إليه.
2- فكر في طريقة مختلفة لبلوغ هذا الهدف: اكتشف أي طريقة أخرى يمكن أن تساعدك في الوصول إلى هذا الهدف نفسه. أعلم أن هذا ليس جزءًا سهلًا ولكن إذا تمكنت من القيام بذلك بشكل صحيح، فسيتغير حالتك المزاجية خلال دقائق.
3- تطبيق هذه الطريقة الجديدة على الفور: بمجرد التوصل لهذه الطريقة البديلة والبدء في تطبيقها على الفور، ستتحسن حالتك المزاجية
