وزير الشباب ومحافظ أسوان يختتمان فعاليات الملتقى الإفريقي.. (صور)
شهد الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة واللواء أحمد إبراهيم محافظ أسوان، ختام فعاليات الملتقى الإفريقى الرياضى الأول والذى أقيم تحت شعار "إفريقيا تجمعنا" على مدار 5 أيام فى الفترة من 6 إلى 10 سبتمبر الحالى بمشاركة 200 شاب وفتاة من 26 دولة إفريقية.
وخلال كلمته رحب الدكتور أشرف صبحى بالشباب الأفريقي والذى استفاد من ممارسة العديد من الأنشطة والألعاب الرياضية مع استمتاعه بالجولات السياحية وذلك طبقًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بالعمل على دفع العلاقات المصرية الإفريقية للأمام وخاصة بين الشباب الأفريقي.
وأوضح وزير الشباب، أن الوزارة تتبنى خطط واستراتجيات العمل في هذا الاتجاه ومنها هذا الملتقى والذي سبقه بالأمس الاحتفال بملتقى الأوسكار للإبداع الأفريقي والذى ضم العديد من الإبداعات للشباب الأفريقي.
ومن جانبه أكد اللواء أحمد إبراهيم على أن أسوان تحتضن مثل هذه الفعاليات والأنشطة الرياضية والشبابية التى تنظمها وزارة الشباب والرياضة، على ضفاف النيل الخالد والذي يجمعنا بشريانه الممتد في جسد ومصير واحد بأرض أسوان التي تجمعنا إفريقيا فى الملتقى المصرى الأفريقى بملامحها الأفريقية جغرافيًا وتاريخيًا باعتبارها جسر التواصل لأفريقيا عبر العصور وعاصمة الشباب الإفريقي.
لافتًا إلى أن رئاسة مصر للاتحاد الأفريقى لعام 2019 والذي شهد فى افتتاح أعمال القمة الثانية والثلاثين إطلاق الرئيس السيسي منتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامة، ليكون ملتقى عالمي للشباب ومنصة إقليمية وقارية مما يعكس حرص القيادة المصرية على تعزيز أواصر العلاقات بين مصر وأشقائها الأفارقة شبابيًا ورياضيًا وثقافيًا وفنيًا فى ظل رؤية جديدة قوامها التعاون والتكامل من أجل مصلحة الشعوب ومقاومة التحديات والمخاطر المشتركة.
وأوضح محافظ أسوان أن انعقاد هذا الملتقى وغيره من الأنشطة على أرض أسوان يعتبر من ثمار ومكتسبات الجهود المتواصلة خلال الفترة الماضية بتحويل توجيهات الرئيس السيسي في مؤتمرات الشباب لواقع فعلى وملموس بأن تكون أسوان عاصمة للشباب والإقتصاد والثقافة الأفريقية للعمل على مد جسور التلاحم والتقارب بين الشباب المصرى والأفريقى.
وأكد الوزير على أن هذا يحتاج من شبابنا الأفريقى لاستنهاض الهمم بإعادة روح التحدى والعمل المستمر والجاد والخلاق مع التخلص من دعاوى الخمول والكسل والتشويش واليأس والتطرف والعنف، بالإضافة إلى إعلاء مفاهيم الوحدة بين الشعوب الإفريقية بمعناها الحقيقى القائم على المصالح المشتركة وذلك من خلال خلق مساحات مشتركة من التجانس والتواصل الشبابى لنعلو جميعًا فوق الفواصل والحدود الجغرافية والسياسية
وأشاد المحافظ بالنهج الطيب والبناء الذى تدعمه وزارة الشباب والرياضة لصياغة واقع أفضل لشبابنا بأفكاره الجريئة وقدراته ومهاراته الغير نمطية ورؤيته اللامحدودة لمختلف القضايا المطروحة بالنقاش الهادف والحوار البناء، متمنيًا للشباب المصرى والإفريقى بقضاء أوقات سعيدة وسط آثار أسوان الخالدة وطبيعتها الساحرة وطقسها المشمس.
شهدت الفعاليات تقديم فقرات فنية نوبية ورقصات التحطيب والتنورة والتى تجسد الثقافة والتراث الأسوانى الأصيل ليتفاعل معها الشباب الأفريقى ويشارك فى إحتفالية تؤكد مدى الترابط والتجانس بينهم.
وفي ختام الإحتفال قام وزير الشباب والرياضة ومحافظ أسوان بتوزيع الدروع التذكارية على رؤساء الوفود الشبابية للدول الإفريقية المشاركة فى الملتقى، أعقبه إلتقاط صورة تذكارية تجمع الوزير والمحافظ مع الشباب الأفريقى.
وأشار المحافظ إلى أنه سيتم التنسيق مع الدكتور عاصم الجزار وزير الإسكان والمجتمعات العمرانية الجديدة لتخصيص 45 مليون جنيه لعمل توسعات لمحطة الصرف الصحى بالناصرية من خلال إنشاء محطة رفع جديدة وخط إنحدار 1100 مللى بطول 1200 متر وخط طرد 800 مللى بطول 2500 متر لإستيعاب الزيادة المتوقعة لتدفقات الصرف بعد تنفيذ مشروع دعم المياه ليساهم ذلك فى إستيعاب 68 % من طاقة المحطة الحالية المحدودة والغير كافية مما يؤدى إلى حدوث طفح وتسرب متكرر للمنازل المجاورة للمحطة وبالتالى تضرر المواطنين من ذلك معنويًا وماديًا.
وأوضح وزير الشباب، أن الوزارة تتبنى خطط واستراتجيات العمل في هذا الاتجاه ومنها هذا الملتقى والذي سبقه بالأمس الاحتفال بملتقى الأوسكار للإبداع الأفريقي والذى ضم العديد من الإبداعات للشباب الأفريقي.
ومن جانبه أكد اللواء أحمد إبراهيم على أن أسوان تحتضن مثل هذه الفعاليات والأنشطة الرياضية والشبابية التى تنظمها وزارة الشباب والرياضة، على ضفاف النيل الخالد والذي يجمعنا بشريانه الممتد في جسد ومصير واحد بأرض أسوان التي تجمعنا إفريقيا فى الملتقى المصرى الأفريقى بملامحها الأفريقية جغرافيًا وتاريخيًا باعتبارها جسر التواصل لأفريقيا عبر العصور وعاصمة الشباب الإفريقي.
لافتًا إلى أن رئاسة مصر للاتحاد الأفريقى لعام 2019 والذي شهد فى افتتاح أعمال القمة الثانية والثلاثين إطلاق الرئيس السيسي منتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامة، ليكون ملتقى عالمي للشباب ومنصة إقليمية وقارية مما يعكس حرص القيادة المصرية على تعزيز أواصر العلاقات بين مصر وأشقائها الأفارقة شبابيًا ورياضيًا وثقافيًا وفنيًا فى ظل رؤية جديدة قوامها التعاون والتكامل من أجل مصلحة الشعوب ومقاومة التحديات والمخاطر المشتركة.
وأوضح محافظ أسوان أن انعقاد هذا الملتقى وغيره من الأنشطة على أرض أسوان يعتبر من ثمار ومكتسبات الجهود المتواصلة خلال الفترة الماضية بتحويل توجيهات الرئيس السيسي في مؤتمرات الشباب لواقع فعلى وملموس بأن تكون أسوان عاصمة للشباب والإقتصاد والثقافة الأفريقية للعمل على مد جسور التلاحم والتقارب بين الشباب المصرى والأفريقى.
وأكد الوزير على أن هذا يحتاج من شبابنا الأفريقى لاستنهاض الهمم بإعادة روح التحدى والعمل المستمر والجاد والخلاق مع التخلص من دعاوى الخمول والكسل والتشويش واليأس والتطرف والعنف، بالإضافة إلى إعلاء مفاهيم الوحدة بين الشعوب الإفريقية بمعناها الحقيقى القائم على المصالح المشتركة وذلك من خلال خلق مساحات مشتركة من التجانس والتواصل الشبابى لنعلو جميعًا فوق الفواصل والحدود الجغرافية والسياسية
وأشاد المحافظ بالنهج الطيب والبناء الذى تدعمه وزارة الشباب والرياضة لصياغة واقع أفضل لشبابنا بأفكاره الجريئة وقدراته ومهاراته الغير نمطية ورؤيته اللامحدودة لمختلف القضايا المطروحة بالنقاش الهادف والحوار البناء، متمنيًا للشباب المصرى والإفريقى بقضاء أوقات سعيدة وسط آثار أسوان الخالدة وطبيعتها الساحرة وطقسها المشمس.
شهدت الفعاليات تقديم فقرات فنية نوبية ورقصات التحطيب والتنورة والتى تجسد الثقافة والتراث الأسوانى الأصيل ليتفاعل معها الشباب الأفريقى ويشارك فى إحتفالية تؤكد مدى الترابط والتجانس بينهم.
وفي ختام الإحتفال قام وزير الشباب والرياضة ومحافظ أسوان بتوزيع الدروع التذكارية على رؤساء الوفود الشبابية للدول الإفريقية المشاركة فى الملتقى، أعقبه إلتقاط صورة تذكارية تجمع الوزير والمحافظ مع الشباب الأفريقى.
وأشار المحافظ إلى أنه سيتم التنسيق مع الدكتور عاصم الجزار وزير الإسكان والمجتمعات العمرانية الجديدة لتخصيص 45 مليون جنيه لعمل توسعات لمحطة الصرف الصحى بالناصرية من خلال إنشاء محطة رفع جديدة وخط إنحدار 1100 مللى بطول 1200 متر وخط طرد 800 مللى بطول 2500 متر لإستيعاب الزيادة المتوقعة لتدفقات الصرف بعد تنفيذ مشروع دعم المياه ليساهم ذلك فى إستيعاب 68 % من طاقة المحطة الحالية المحدودة والغير كافية مما يؤدى إلى حدوث طفح وتسرب متكرر للمنازل المجاورة للمحطة وبالتالى تضرر المواطنين من ذلك معنويًا وماديًا.