مصلحة الكفاية الإنتاجية: مركز للتعليم الفني المزدوج بالأسمرات.. ودعم القطاع الخاص غير مسبوق

وأوضح على هامش فاعليات مؤتمر "دعم التعليم الفني المزدوج الذي تنظمة رجال أعمال الإسكندرية" تحت رعاية وحضور محافظ الإسكندرية الدكتور عبد العزيز قنصوة، أن هناك مشاريع تؤامة بين مصر وبين عدة دول نستهدف منها دعم التعليم الفني المزدوج بمصر لتوفير فرص فني ماهر قادر على تحقيق المرجو منه، مشيرًا في ذات الوقت إلى أن تكلفة تدريب الفني عالية ولكن بدعم رجال الأعمال وإنشاءهم لمثل تلك المراكز مفيد جدًا وتوفر كثيرًا من مجهودات لتوفير عامل ماهر. 

وأكد أن حجم مصر كبير وأنه يتم العمل مع كافة الجهات، وهناك مركز للدعم الفني بمدينة الأسمرات، بالتعاون مع أحدي الجهات الخاصة، مضيفًا بقوله"صدقًا بدون القطاع الخاص لن يكون هناك تعليم فني مزدوج، وعليه فالقياس علي مايتم في ألمانيا والتي يقوم بها اتحاد الغرف الصناعية والتجارية يديرها القطاع الخاصة لتوفير فني ماهر".

ومن ناحية أخرى، قالت كوار جوتمان نائب المدير التنفيذي للوكالة الألمانية للتنمية "GIZ"، والمشرفة على مشروع الدعم المقدم لـ"مركز التدريب والتشغيل المهني بغيط العنب"، أن الوكالة تعمل على تزويد الطلاب بالتعليم الفني النظري والفني، وجميع المعلومات الخاصة بسوق العمل، وتحل أي مشكلة أو قضية مبينة على الأداء. 

وأشارت جوتمان، أن تلك الأفكار هي ما تساهم في سد كافة الفراغات بسوق العمل من خلال شراكة قوية مع رجال أعمال الإسكندرية ومركز التدريب بغيط العنب، وأن التعليم الفني المزدوج هو من أهم الأفكار التي يطبقها المركز ونساعده على ذلك.

وتحدثت أن الدول تقف على مشارف الثورة الصناعية الرابعة، وسيحل الريبوت محل البشر، وهي حالة التطور بالتكنولجيا والتي تتقدم يوميًا، أن هناك تحديا بسد الفجوة بين الوظائف الموجودة ونوعية المؤهليين للوظائف علي أن يكونو علي أعلي مستوي، ومصر تمتلك قوة بشرية هائلة تمكنها من المساهمة بقوة في الثورة الصناعية الرابعة، ولكننا لن نستطيع ان ننفذ ذلك الإ بتكامل بين أصحاب المصالح والمتدربين، وأن يكون المتدرب ملائم بالوظيفة التي يقوم بها، وذلك جمع المعلومات هي الخطوة الأهم في إتخاذ القرارات الهامة بخصوص سوق العمل. 

من ناحية أخرى قال برتي شاكر ممثل الـGIZ، والمشرف علي التعليم الفني المزدوج بمركز التدريب والتشغيل المهني بغيط العنب، أن إيمان المحافظة بأهمية تطوير العنصر البشري إعمالا لرؤية مصر 2030، وتحسين التعليم المزدوج بالتعاون مع الـ GIZ، له الشرف بالعمل مع وزارة التعليم بمصر، مشيرًا إلى أن المشروع يعمل بخطين متوازين مع القطاع الخاص والحكومي، وتبذل الجهات والشركاء الأجانب بدعم التعليم، والتعليم المزدوج وفر كم هائل من الوظائف. 

وأكد أن هناك أمانة كاملة بالإسكندرية للتعليم الفني المزدوج، حيث قمنا بدعم المدرسة النسيجية لمدرسة كاملة للتعليم المزدوج، ونفخر بالعمل مع 17 مدرسة إعدادية، ووفرنا رحلات للشركات والمصانع وغيرها، بالإضافة إلى التعاون مع مركز التدريب والتشغيل المهني وتدريب مايقارب من 500 طالب وطالبة، وهناك تدريب مايقارب من 51 مدرس وموجه علي تخصصات فنية مختلفة للتعليم المزدوج.