الشيخ محمد عبدالحي إماما وخطيبا لمسجد الأربعين في السويس
قال وكيل وزارة الأوقاف بالسويس، الشيخ محمد عجمي محمود، في إطار خطة وزارة الأوقاف لتدعيم المساجد بأئمة جدد أصحاب فكر وسطي مستنير وتنفيذا لتوجيهات الأستاذ الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف تم توزيع عدد من الأئمة على المساجد.
والتقي وكيل وزارة الأوقاف بالسويس الشيخ محمد عجمي محمود مع الشيخ محمد محمد عبدالحي من الأئمة أصحاب الفكر الوسطي المستنير ليقوم بالعمل إمامًا وخطيبًا ومدرسًا لمسجد سيدي عبدالله الأربعين بحي الأربعين، تجديدا لدماء الدعوة لما لمسجد سيدي عبدالله الأربعين من مكانة مرموقه بحي الأربعين حيث إنه من أقدم المساجد وأكبرها وأعرقها تاريخا فهو مقر للزائرين ويعد منارة من منارات السويس.
وتابع وكيل وزارة الأوقاف: ومن منطلق الحرص من وزارة الأوقاف على نشر الفكر الوسطي المستنير وعمارة المساجد دعويا وحفاظا على أن لا يعتلي المنابر أصحاب المعتقدات المشبوهة، والأفكار المغلوطة يتم متابعة المساجد جميعها والدفع بأئمة ذو وعي وفكر مستنير.
وقال أيمن مهران مدير العلاقات العامة والاعلام بمديرية أوقاف السويس إن وكيل وزارة الأوقاف قام بضخ دماء دعوية جديد لثلاث مساجد كبري بعدة باحياء مختلفة أهمها مسجد سيدي عبدالله الأربعين بحي الأربعين، ومسجد الشهيد جمال حامد بحي فيصل، ومسجد خالد بن الوليد بالسلام ٢ حي عتاقة.
ويعتبر مسجد سيدي عبد الله الأربعين من المساجد الشهيرة والتي لها مكانة خاصة عند أهالى السويس، من يزور ضريح ينسب إلى البطل الشهيد الشيخ عبد الله الملقب بالأربعين بحسب تلك اللوحة بالغرفة الكائنة خلف المصلين بمسجد الأربعين.
وقبل عشرات السنين أطلق اسم الأربعين على الحي الشعبي الأكبر في السويس، والذي تتركز فيه أغلب الجمعيات التي تنتمي لأصول الصعايدة والفلاحين الذين توافدوا على السويس عقب حرب أكتوبر، ويضم أكثر من ربع الكتلة السكنية في المحافظة، ويمتلك ثلث القوة التصويتية لدائرة السويس، ويتحكم بقوة في الانتخابات البرلمانية.