وزير بحريني: قطر مفلسة وتثير النعرات الطائفية

عربي ودولي

زير شؤون الإعلام
زير شؤون الإعلام البحريني


قال علي بن محمد الرميحي وزير شؤون الإعلام البحريني، أمس، إن قطر تثير النعرات الطائفية.


وأضاف الرميحي، في تصريحات صحفية: "ما يتبناه الإعلام القطري من تكرار يائس لخطابات مسيئة، يعكس قلّة حيلة نظام الدوحة وإفلاسًا إعلاميًا".

 

وأشار وزير شؤون الإعلام البحريني إلى أن اختيار النظام القطري عبر ذراعه الإعلامية قناة الجزيرة القطرية شهر محرم لإثارة النعرات الطائفية ليس غريبًا.

 

وأكد أن إعلام الدوحة يتغذى على الفرقة والشقاق والإساءة للدول الخليجية والعربية والإسلامية، مضيفا أن الإعلام القطري يحاول ومنذ ثلاثة عقود شق الوحدة الوطنية وزعزعة أمن واستقرار مملكة البحرين.

 

وأضاف أن جميع المحاولات القطرية بائت بالفشل في ظل وعي الشعب البحريني ووحدته والتفافه حول قيادته.

 

وأكد وزير شؤون الإعلام البحريني أن النظام القطري فقد الحكمة والمنطق منذ عقود وقبل أزمته الحالية باختياره طريق الإساءة للمملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية ودولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين وغيرها من الدول الخليجية والعربية الشقيقة.

 

وأوضح أن الإعلام القطري يتبنى خطابًا إعلاميًا متناقضاً فهو حين يوجه للداخل القطري يقول فيه إنه بخير ولم يتأثر بعزلته التي سببتها سياساته في المنطقة، بينما خطابه الموجه للمجتمع الدولي مضمونه الهوان والتباكي.

قال وزير شؤون الإعلام البحريني، علي الرميحي، إن ما يتبناه الإعلام القطري من تكرار "يائس" لخطابات مسيئة وممنهجة يعكس قلّ حيلة وإفلاسًا إعلاميًا قاده إلى مرحلة من اليأس لشحذ المشاهدين عبر إعادة بث لقطات يتجاوز عمرها 8 سنوات أملاً في الإقناع والتأثير.

 

وأضاف في تصريحات، نقلتها وكالة أنباء البحرين، الاثنين، أن هذه الممارسات الإعلامية "غير المهنية تؤكد كذب الادعاء بأن الجزيرة قناة خاصة ومستقلة، بل هي قطرية حكومية تمثل حكومة قطر".

 

وأوضح وزير شؤون الإعلام أن اختيار النظام القطري "عبر ذراعه الإعلامية قناة الجزيرة القطرية شهر محرم لإثارة النعرات الطائفية ليس غريبا، فهو إعلام يتغذى على الفرقة والشقاق والإساءة للدول الخليجية والعربية والإسلامية".

 

وأكد أن الإعلام القطري يحاول ومنذ 3 عقود "شق الوحدة الوطنية وزعزعة أمن واستقرار مملكة البحرين، إلا أن كل محاولاته موعودة بالفشل في ظل وعي الشعب البحريني ووحدته والتفافه حول قيادته".

وتابع أن النظام القطري "وحينما فشل في إيجاد آذان صاغية لخطابه الإعلامي المشوه المدجج بصنوف الكراهية والتطرف، لم يجد موضوعا للحديث عنه سوى الديمقراطية وحقوق الإنسان والسيادة، وفاقد الشيء لا يعطيه".