"حساسين": تخفيضات "مصر للطيران" على الوجهات الإفريقية لجذب السياحة العالمية لمصر

قال النائب سعيد حساسين، عضو لجنة السياحة والطيران بمجلس النواب، إن التخفيضات الجديدة التي قررتها الشركة الوطنية مصر للطيران على بعض الوجهات الأفريقية والعربية والتي تصل إلى 35% وذلك في إطار حرص مصر للطيران على تقديم أسعار مميزة لعملائها، تعمل على جذب السياحة العالمية لمصر.

وقال "حساسين"، إن التخفيضات الجديدة التي أقرتها شركة مصر للطيران سيكون لها اثارها أيضا على كل مايتعلق بقضايا الاستثمار والتجارة البينية بين مصر ومختلف دول العالم إضافة إلى تشغيل خطوط مصر للطيران بكامل طاقاتها موجها التحية للفريق يونس المصري وزير الطيران المدني على ما شهده هذا القطاع من إنجازات متعددة.

وفي الآونة الأخيرة، قامت الشركة الوطنية مصر للطيران، بطرح تخفيضات على بعض الوجهات الأفريقية والعربية، تصل إلى 35%، يأتي ذلك في إطار حرص مصر للطيران على تقديم أسعار مميزة لعملائها، كما طرحت الشركة الوطنية مصر للطيران تخفيض 25% على الدرجة السياحية من القاهرة إلى أربيل، ويبدأ شراء التذاكر من 10 سبتمبر حتى 31 ديسمبر 2019، والسفر حتى 31 مايو 2019، كما طرحت مصر للطيران تخفيض 30% على الدرجة السياحية، و10% على درجة رجال الأعمال من القاهرة إلى فيينا، ويبدأ شراء التذاكر حتى 31 أغسطس، والسفر من 13 سبتمبر حتى 31 ديسمبر 2019.

وكذلك قامت الشركة بطرح تخفيض 25% على الدرجة السياحية و35% على درجة رجال الأعمال من القاهرة إلى جوهانسبرج، ويبدأ شراء التذاكر حتى 15 سبتمبر، والسفر حتى 5 ديسمبر 2019، وطرحت تخفيض 25% على الدرجة السياحية و15% على درجة رجال الأعمال من القاهرة إلى أبها السعودية، ويبدأ شراء التذاكر حتى 18 سبتمبر، والسفر حتى 28 ديسمبر 2019.

من جانبه، قال النائب مصطفى الجندي، عضو مجلس النواب، والمستشار السياسي لرئيس البرلمان الأفريقي، إن التخفيضات التي قررتها شركة مصر للطيران على بعض الوجهات الأفريقية والعربية بنسبة تصل لنحو 35% سيكون لها آثارها الإيجابية في جذب السياحة لمصر لزيارة المدن السياحية والأثرية.

وأشار "الجندي"، إلى أن هناك رغبة حقيقية لدى شعوب دول القارة السمراء على زيارة مصر، موضحًا أن التخفيضات سيكون لها الأثر الواضح في كل ما يتعلق بقضايا الاستثمار والتجارة البينية بين مصر والدول العربية والأفريقية، فضلا عن تشغيل خطوط مصر للطيران بكامل طاقاتها، مُؤكدًا أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يعلم علم اليقين حجم العقبات والأزمات التي تعاني منها دول القارة السمراء، مُذكرًا أنه من خلال رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي ستحرز تقدمًا ملحوظًا في ملف التنمية المستدامة، وستهتم بملف التنمية المستدامة ودعم الاقتصاديات الأفريقية في إطار أجندة 2063، وأجندة الأمم المتحدة 2030 للتنمية المستدامة في ظل ما تمر به القارة الأفريقية من تطورات إيجابية مهمة للغاية، منها على سبيل المثال عمليات الإصلاح التي تتم داخل الاتحاد الأفريقي.