وزير الخارجية الفرنسي: نسعي لإعادة بناء العلاقات مع روسيا
قال كبير الدبلوماسيين الفرنسيين، إن تبادل الأسرى الكبير بين روسيا وأوكرانيا يجب أن يكون بمثابة حافز لتحسين العلاقات بين بلاده وموسكو.
صرح وزير الخارجية جان إيف لو دريان للصحفيين اليوم الاثنين، بعد محادثاته مع وزير الخارجية الروسي في موسكو أن "الوقت قد حان لتقليل عدم الثقة" مع روسيا.
كانت قد تدهورت علاقات فرنسا مع روسيا بعد ضم روسيا لشبه جزيرة القرم وألقت بثقلها خلف الانفصاليين في شرق أوكرانيا، ثم صفع الاتحاد الأوروبي ودول أخرى روسيا بموجة من العقوبات.
تأتي تعليقات دريان في أعقاب تبادل الأسرى بين روسيا وأوكرانيا، حيث تم إطلاق سراح 70 شخصًا، من بينهم سجناء بارزون مثل المخرج أوليغ سينتسوف.
قامت كل من روسيا وأوكرانيا يوم السبت بتبادل 35 سجينًا لكل منهما، وهي خطوة يمكن أن تكون مهمة نحو تخفيف العلاقات الروسية الأوكرانية وتزيد فرص حل النزاع في شرق أوكرانيا.
في مطار بوريسبيل في العاصمة الأوكرانية كييف، استقبل الرئيس فولوديمير زيلينسكي السجناء وهم يستقلون الدرج من طائرة نقلتهم من موسكو، وصعد الأقارب الذين ينتظرون على مدرج المطار إلى الأمام لعناقهم.
بدا أن معظم السجناء في حالة بدنية جيدة، على الرغم من استخدام احدهم لعكازين بينما تم حمل اخر لنزوله ببطء على الدرجات.
في مطار فنوكوفو بموسكو، بقي السجناء المفرج عنهم على متن الطائرة لمدة 15 دقيقة لأسباب غير معروفة، ثم ركبوا معهم حقائب سفر كثيرة.
وقد وصف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عملية تبادل السجناء مع روسيا بالخطوة الأولى نحو إنهاء الحرب في شرق أوكرانيا واستعادة الأراضي، التي ضمتها موسكو، وتابع قائلا "علينا استكمال جميع الخطوات لإنهاء هذه الحرب البشعة"، متعهدًا باستعادة "أراضينا".
وفي وقت سابق أعلن مصدر حكومي في كييف أن عملية تبادل للأسرى جارية بين روسيا وأوكرانيا السبت وتشمل 70 شخصًا.
وأشار المصدر إلى أن كل جانب سيسلم 35 سجينًا، في أول عملية تبادل كبيرة بين البلدين منذ اندلع النزاع في شرق أوكرانيا عام 2014.
وكان قد أعلن الرئيس فلاديمير بوتين يوم الخميس أن تبادلا كبيرا للأسرى سيجري بين البلدين دون تحديد موعد، مشيرا إلى أن هذا الإجراء سيكون "خطوة كبيرة نحو تطبيع العلاقات" بين البلدين بعد وصول الممثل السابق فولوديمير زيلينسكي إلى سدة الحكم في مايو.
وقد وصف الرئيس الأوكراني عملية تبادل السجناء بـ"الخطوة الأولى" نحو إنهاء الحرب. وكان من بين الأسرى من الجانب الروسي 24 بحارًا أوكرانيًا احتجزتهم روسيا في نوفمبر وصانع الأفلام أوليغ سينتسوف، الذي أدين بالتخطيط للأعمال الإرهابية في 2014 وحكم عليه بالسجن 20 عاما في معسكر في المنطقة الروسية القطبية بعد ضم موسكو لشبه جزيرة القرم.
وأعلنت الشبكة الإخبارية "روسيا 24" أن "الحافلات غادرت سجن ليفورتوفو في إطار الاستعدادت لتبادل أسرى".
وكان قد أعلن الرئيس فلاديمير بوتين يوم الخميس أن تبادلا كبيرا للأسرى سيجري بين البلدين دون تحديد موعد، مشيرا إلى أن هذا الإجراء سيكون "خطوة كبيرة نحو تطبيع العلاقات" بين البلدين بعد وصول الممثل السابق فولوديمير زيلينسكي إلى سدة الحكم في مايو.
وقد وصف الرئيس الأوكراني عملية تبادل السجناء بـ"الخطوة الأولى" نحو إنهاء الحرب. وكان من بين الأسرى من الجانب الروسي 24 بحارًا أوكرانيًا احتجزتهم روسيا في نوفمبر وصانع الأفلام أوليغ سينتسوف، الذي أدين بالتخطيط للأعمال الإرهابية في 2014 وحكم عليه بالسجن 20 عاما في معسكر في المنطقة الروسية القطبية بعد ضم موسكو لشبه جزيرة القرم.
وأعلنت الشبكة الإخبارية "روسيا 24" أن "الحافلات غادرت سجن ليفورتوفو في إطار الاستعدادت لتبادل أسرى".
كما شاهد مراسلون لوكالة الأنباء الفرنسية حافلتين تغادران وسط حماية كبيرة للشرطة، السجن الذي يخضع لإجراءات أمنية مشددة.
ومن بين السجناء المفرج عنهم على متن الطائرة الروسية كيريل فيشينسكي، رئيس فرع وكالة الأنباء الروسية ريا نوفوستي، الذي كان قد سجن منذ عام 2018 بتهمة الخيانة.
ومن بين السجناء المفرج عنهم على متن الطائرة الروسية كيريل فيشينسكي، رئيس فرع وكالة الأنباء الروسية ريا نوفوستي، الذي كان قد سجن منذ عام 2018 بتهمة الخيانة.
