الأسهم الأوروبية تحتفظ بأعلى مستوياتها الشهرية بسبب البيانات الألمانية
حومت أسواق الأسهم الأوروبية عند أعلى مستوياتها في شهر واحد اليوم الاثنين بعد أن أظهرت البيانات ارتفاعًا مفاجئًا في الصادرات الألمانية وتوقعات أقوى من موجة جديدة من التحفيز من قبل البنك المركزي الأوروبي في وقت لاحق من هذا الأسبوع.
وافتتح مؤشر STOXX 600 لعموم أوروبا مرتفعًا ولكنه انخفض بنسبة 0.1٪ حيث تجاوزت خسائر شركات الطيران والسلع المكاسب في أسهم شركات النفط والسيارات.
وارتفعت الصادرات الألمانية بنسبة 0.7 ٪ في يوليو مقابل التوقعات بانخفاض قدره 0.5 ٪، مما يدل على مرونة في مواجهة تأثير النزاعات الجمركية وعدم اليقين حول البريكست.
وتأتي أحدث البيانات في أعقاب سلسلة من البيانات المقلقة التي أثارت المخاوف من أن أكبر اقتصاد في أوروبا قد يتجه نحو الركود في الربع من يوليو إلى سبتمبر.
ومع انخفاض معدل التضخم في منطقة اليورو عن الحد المستهدف، ويراهن المشاركون في السوق على أن البنك المركزي الأوروبي سوف يخفض سعر الفائدة على ودائع البنوك خلال الليل، وهي أداة سعر الفائدة الأساسية، لأول مرة منذ عام 2016 عندما يجتمع يوم الخميس.
ودفعت مجموعة من الأنباء الجيوسياسية المتفائلة أسواق الأسهم إلى أعلى مستوياتها في شهر واحد الأسبوع الماضي، كما أن إشارات الاستئناف في المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين زادت من شعور المشاعر.
ومع ذلك، وأدت البيانات الاقتصادية المختلطة من جميع أنحاء العالم إلى زيادة الآمال في المزيد من الحوافز من جانب البنوك المركزية لتجنب الركود العالمي.
وتم رفع الأسواق يوم الجمعة بعد أن قالت الصين إنها ستخفض مبلغ النقد الذي يجب أن تحتفظ به البنوك كاحتياطيات، في حين قال رئيس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي "جيروم باول" أن البنك المركزي سيواصل "التصرف حسب الاقتضاء" للحفاظ على التوسع الاقتصادي.
وتراجعت الخطوط الجوية الفرنسية ( AIRF.PA ) إلى أسفل المؤشر بعد أرقام أغسطس المخيبة للآمال، في حين انخفض مؤشر IAG ( ICAG.L ) بنسبة 2.5 ٪ حيث بدأ طيارو الخطوط الجوية البريطانية إضرابًا لمدة 48 ساعة.