مكتبة الإسكندرية تكشف عن مختارات من تاريخ طباعة الحروف العربية

تنظم إدارة المعارض والمقتنيات الفنية بمكتبة الإسكندرية، بالاشتراك مع المعهد الفرنسي بمصر، الأربعاء المقبل، معرض "طباعة الحرف العربي"، والذي يقام في الفترة من 11 سبتمبر الجاري إلى 6 أكتوبر المقبل، بمركز المؤتمرات بالمكتبة.

وقالت المكتبة في بيان لها، إن المعرض يغطي عدة قرون من إبداع فن الخط العربي في شكله المطبوع، مُبرزًا تاريخ الحروف العربية المطبوعة منذ بدايات القرن السادس عشر وتطورها، وصولًا إلى القرن الحالي.

ويشهد المعرض، الكشف عن مختارات من وثائق المجموعة الاستثنائية المحفوظة بقسم الكتب النادرة بمتحف المخطوطات بالمكتبة، ومجموعة أخرى من مقتنيات مركز دراسات الخطوط، أحد مراكز المكتبة البحثية.

ومن المقرر عرض عدد من الملصقات من عدة دول عربية، بالإضافة إلى عرض مجموعة مختارة من أعمال خطية متنوعة للحروف العربية نفذها فنانون معاصرون.

- "إحميها من الختان": ندوة لقومي المرأة في الإسكندرية 

نظم فرع المجلس القومى للمرأة بمحافظة الإسكندرية، تحت إشراف الدكتورة ماجدة الشاذلي مقررة الفرع، اليوم، ندوة موسعه بعنوان: "إحميها من الختان" بمقر جمعية الشهداء لرعايه الأسرة وتنمية المجتمع بمنطقة شاكوس درباله.

جاء ذلك بحضور الدكتورة أماني النجار، والدكتورة إجلال شعله عضوات الفرع، والمهندسة بهيرة خير الله واعظه بوزارة الأوقاف، ومنى عبد الستار رئيس مجلس إدارة جمعية الشهداء، ومشاركه ما يزيد عن 100 سيدة.

والجدير بالذكر أن حملة شهر بدور تستهدف اعادة إحياء القضية ونشر الوعى بها على أوسع نطاق، من خلال اقامة مجموعة من الأنشطة بجميع محافظات الجمهورية بالتعاون بين المجلس القومى للمرأة والمجلس القومى للطفولة والامومة وجميع المؤسسات الحكومية المعنية والمجتمع المدنى، وذلك انطلاقا من مهمة اللجنة نحو تضافر الجهود للقضاء على ختان الاناث.

وتتمثل الحملة في طرق أبواب السيدات والأهالي في المراكز والقرى والنجوع وتوعيتهم وجها لوجه بخطورة هذه المشكلة وأضرار هذه الممارسة الخاطئة على مستقبل بناتهن وعلى فرصهن في الحياة حياة طبيعية سليمة، كما تشمل نقل رسائل الحملة والتي تتضمن توضيح رأي الدين في ختان الإناث وحقيقة كونه عادة وممارسة ضارة تؤذي الفتاة وأنه ليس من العبادات، وتوضيح رأي الطب والعقوبة المنصوص عليها في القانون لكل من يشارك في ارتكاب هذه الجريمة، كذلك الأثار النفسية والصحية التي تتعرض لها الفتاة بسبب هذه الجريمة.

وتقوم الدولة بمواجهة ختان الاناث والقضاء عليه باعتباره شكل من اشكال العنف ضد المرأة والفتاة، ويمس سلامة وكرامة الفتيات، كما انها يؤثر  بالسلب على مستقبلهن، والاستمرار فى هذه الممارسة هو ضد الدستور المصري الذي ينص علي الحماية للمراة والفتاة،  مشيرة  ايضًا ان  جميع هذه الجهود تأتي في ضوء الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية 2030 والتي تتضمن محور الحماية المعني بحماية المرأة والفتاة من جميع اشكال العنف الموجه ضدها.

ومن خلال خط نجدة الطفل 16000 يمكن تلقي الاستفسارات والشكاوى الخاصة بختان الإناث.