مسؤول كردي يحذر من الخطط التركية لإعادة توطين اللاجئين
حذر كبير المسؤولين الكرديين "بدران جيا كردان" في تصريح له من أن دوافع تركيا لإعادة توطين اللاجئين السوريين في الفرات الشرقية ليست إنسانية ولا تساهم في حل قضيتهم.
وحذر من خطط أنقرة: "إن توطين اللاجئين في مناطق غير مناطقهم لن يحل الأزمة بل سيخلق أزمات اجتماعية وسياسية أخرى".
وأكد مسؤول كردي آخر من وحدات حماية الشعب أن الدوريات التركية الأمريكية المشتركة في شرق الفرات كانت بالتنسيق مع التحالف الدولي والقوات الديمقراطية السورية.
وانسحبت وحدات قوات سوريا الديمقراطية من المنطقة وسلمتها إلى المجالس المحلية المتحالفة مع الولايات المتحدة. وحذر مسؤول كردي آخر من إمكانية استغلال المناطق الآمنة التي يودعها اللاجئون "كحزام عربي" جديد في المنطقة التي يديرها الأكراد.
و، قال المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية مصطفى بالي: "تم القيام بدوريات بالتنسيق الكامل بين تركيا والتحالف الدولي وقواتنا".
وأضاف: "قوات حماية الحدود المدربة من قبل التحالف، بالتنسيق مع المجالس العسكرية المحلية، تملأ الفراغ بعد انسحاب وحداتنا العسكرية"، مضيفًا أن تنفيذ "الاتفاقية الأمنية ستجلب الاستقرار إلى المنطقة وستنعكس أيضًا بشكل إيجابي في المعركة ضد فلول داعش ".
وعبرت المركبات العسكرية التركية المسلحة شمال شرق سوريا لبدء دوريات مشتركة مع الجيش الأمريكي كجزء من ما يسمى "منطقة آمنة" على طول الحدود.
وتم إطلاق الدوريات الأرضية المشتركة كجزء من المرحلة الأولى من خطة "المنطقة الآمنة" المتفق عليها بين البلدين الشهر الماضي. ويهدف الاتفاق الأمريكي التركي للمنطقة إلى إدارة التوترات بين أنقرة والقوات التي تقودها الأكراد والتي تدعمها الولايات المتحدة، والتي تسيطر بشكل رئيسي على المنطقة الواقعة شرق نهر الفرات وتصفها علامات أنقرة التجارية بأنها "إرهابيون".
وأشار بالي إلى أن "وحدات قوات سوريا الديمقراطية قامت بتفكيك نقاط التفتيش والنقاط العسكرية ذات الطابع الدفاعي، وسلمتها إلى المجالس العسكرية والمقاتلين المحليين هناك"، مشيرًا إلى أن القوات التركية وقوات التحالف التي تقودها الولايات المتحدة ستحرس الحدود لكنها ستتمركز داخل تركيا مع إنشاء مركز العمليات هناك.
وبالنظر إلى الاتفاقية "آلية أمنية" وليست "منطقة آمنة"، قال بالي إنه يهدف إلى تهدئة مخاوف الأمن القومي المزعومة في أنقرة.