"الحصيني": أمطار وحبّات برد تؤدي لجريان سيول على 3 مناطق
توقع الباحث في الطقس والمناخ، عبد العزيز الحصيني، هطول أمطار وحبّات برد على عدة مناطق، مع فرصة لجريان سيول، اليوم الاثنين وليلة الثلاثاء.
وقال الحصيني، عبر حسابه بموقع التواصل "تويتر"، إنّه متوقع هطول أمطار متفاوتة من مكان إلى آخر، من خفيفة إلى غزيرة، وحبّات برد، على أجزاء من مناطق: الباحة وعسير وجازان وجنوب الطائف وجنوب المدينة، مع فرصة سيول على جازان وعسير والباحة بشكل أقل.
كما توقّع خبير الأرصاد، رياح من متوسطة إلى شبه قوية على مناطق: الشرقية ومكة المكرمة والمدينة المنورة.
وكانت مديرية الدفاع المدني بمنطقة جازان، دعت الجميع إلى أخذ الحيطة والحذر، وذلك لما تشهده المنطقة حاليًا من هطول أمطار رعدية ورياح نشطة على محافظات المنطقة.
وأهابت المديرية بالجميع إلى أخذ الحيطة والتقيُّد بتعليمات وإرشادات السلامة في مثل هذه الحالات، ومنها عدم الخروج في حالة الأمطار الشديدة إلا للضرورة، وعدم الاقتراب من تجمعات المياه وعدم المجازفة ودخول الأودية، وعدم المخاطرة بقطع مياه السيول.
وأكّدت المديرية أنها اتخذت جميع الإجراءات الاحترازية والاستعدادات لمواجهة أخطار الأمطار والسيول، بناءً لما يرد من المستجدات والتغيرات في الحالة الجوية.
في السياق ذاته، توقعت الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة، في تقريرها عن حالة الطقس اليوم الاثنين، هطولًا لأمطار رعدية من متوسطة إلى غزيرة تؤدي إلى جريان السيول، مصحوبة برياح نشطة على مناطق: جازان، وعسير، والباحة، ومكة المكرمة.
وتعد الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة، مؤسسة حكومية سعودية، حيث ترجع نشأة الهيئة العامة للأرصاد، عندما قامت السعودية بإنشاء المديرية العامة للأرصاد الجوية عام 1370 هـ الموافق 1950، ليعاد بعد ذلك هيكلة المديرية عام 1981 الموافق 1401 هـ لتصبح مصلحة الأرصاد وحماية البيئة.
وأنيط بالهيئة، دور الجهة المسئولة عن البيئة في السعودية على المستوى الوطني إلى جانب دورها في مجال الأرصاد الجوية، وفي عام 1422 هـ الموافق 2001 تم تحويل المسمى من مصلحة الأرصاد وحماية البيئة إلى الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة، ثم تم تحويل المسمى إلى الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة وتم تعيين الأمير تركي بن ناصر بن عبد العزيز آل سعود رئيس عام للهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة حتى 17 أغسطس 2013، حيث أعفي من منصبه وعين الدكتور عبد العزيز بن عمر الجاسر بدلا عنه ثم أعفى من منصبه، وعين الدكتور خليل بن مصلح الثقفي ثم أعفى من منصبة في 30 اغسطس 2019.
وقرر مجلس الوزراء السعودي في مارس 2019، إلغاء الهيئة وإنشاء المركز الوطني للأرصاد، والمركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، والمركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي.
وتهدف الهيئة، لحماية البيئة من التلوث لكل ما يحيط بالإنسان من ماء وهواء ويابسة وفضاء خارجي وما تحتويه هذه الأوساط من جماد ونبات وحيوان وأشكال مختلفة من طاقة ونظم وعمليات طبيعية وأنشطة بشرية والحفاظ عليها ومنع تدهورها والحد من ذلك، ومراقبة الظواهر الجوية لسلامة الأرواح وحماية الممتلكات من أي اشعاع أو تلوث.
وتقوم الهيئة، بعدة مهام رقابية وتشريعية منها، العمل على الاستفادة المثلى من الموارد الطبيعية للمملكة العربية السعودية، وترشيد استخدامها من منطلق توفير الاحتياجات الفعلية لحماية الأجيال الحالية واللاحقة من أضرار التلوث البيئي، وذلك من خلال طرق تطوير الإدارة البيئية وتحقيق التنمية المتوازنة وتحديد العناصر الأساسية لموارد البيئة الطبيعية بجميع مناطق المملكة، وتجديد الوسائل والإجراءات، التي تضمن المحافظة على البيئة ومنع تدهورها وتحسينها ما أمكن في إطار التنسيق مع الجهات ذات العلاقة المباشرة بالبيئة لوضع الاستراتيجيات والخطط.
كما تقوم بالعمل على إصدار النظم والتشريعات الكفيلة بصون الموارد الطبيعية وحمايتها من التدهور، ورصد ودراسة وتحليل وتقويم التأثيرات البيئية لجميع الأنشطة المؤثرة على البيئة واقتراح الحلول الكفيلة لتحقيق الاستخدامات السليمة وتحديد الإرشادات الخاصة بعملية الحماية والمكافحة والتنظيف وإعادة التأهيل والدراسات لتلك المواطن المتأثرة بالتلوث، وتنفيذ إجراءات التقويم البيئي ومراقبة المتغيرات البيئية والمناخية من خلال التفتيش البيئي، ونشر الوعي البيئي بين كافة أفراد المجتمع في السعودية.
ويتبع للهيئة العامة للأرصاد، سبعة فروع موزعة على مناطق المملكة العربية السعودية الفروع، وهي: فرع الهيئة بمنطقة الرياض، فرع الهيئة بمنطقة مكة المكرمة، فرع الهيئة بالمنطقة الشرقية، أفرع الهيئة بمنطقة تبوك، أفرع الهيئة بمنطقة عسير، فرع الهيئة بمنطقة المدينة المنورة، فرع الهيئة بمنطقة جازان.