"التعاون الإسلامي" ترحب ببيان السعودية والإمارات المشترك بشأن اليمن
رحب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، بالبيان المشترك الذي أصدرته السعودية والامارات، الأحد، حول استجابة الحكومة اليمنية الشرعية والمجلس الانتقالي لدعوة المملكة للحوار.
وأكد الأمين العام للمنظمة، في بيان، على ضرورة استمرار هذه الأجواء الإيجابية والتحلي بروح الأخوة ونبذ الفرقة والانقسام.
وأعرب الدكتور العثيمين عن دعم منظمة التعاون الإسلامي للجهود التي يبذلها التحالف العربي بقيادة السعودية، وجهود الحكومة اليمنية الشرعية للمحافظة على مقومات الدولة اليمنية ودحر المليشيات الحوثية والتنظيمات الإرهابية في اليمن.
وأكد مواصلة المنظمة دعمها السلطة الشرعية في سبيل إنقاذ اليمن وشعبه والحفاظ على وحدته وسلامة أراضيه، انطلاقا من موقف منظمة التعاون الإسلامي المبدئي في حل الخلافات والأزمات بالطرق السلمية.
هذا وأصدرت السعودية والإمارات، اليوم الأحد، بيانًا مشتركًا رحبت فيه باستجابة الحكومة اليمنية الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي للدعوة للحوار.
وشددتا على ضرورة استمرار هذه الأجواء الإيجابية والتحلي بروح الأخوة ونبذ الفرقة والانقسام، حسبما ذكرت قناة العربية.
وأوضح البيان أن الدولتان عملتا "وبتنسيق وثيق مع مختلف الأطراف على متابعة الالتزام بالتهدئة ووقف إطلاق النار، والتهيئة لانطلاق الحوار بشكل بناء يساهم في إنهاء الخلاف ومعالجة آثار الأزمة".
وأكدت السعودية والإمارات على أهمية التوقف بشكل كامل عن القيام بأي تحركات أو نشاطات عسكرية أو القيام بأي ممارسات أو انتهاكات ضد المكونات الأخرى أو الممتلكات العامة والخاصة، والعمل بجدية مع اللجنة المشتركة التي شُكلت من التحالف والأطراف التي نشبت بينهما الفتنة.
وشدد البيان على استمرار دعم الحكومة اليمنية لهزيمة المشروع الإيراني وميليشيات الحوثي.
وهذا نص البيان حسب ما جاء على وكالة الأنباء السعودية "واس": "انطلاقا من حرص حكومتي المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة على القيام بمسؤولياتهما في تحالف دعم الشرعية في اليمن التي عبرتا عنها في بيانهما المشترك الصادر بتاريخ (25 ذو الحجة 1440هـ) الموافق (26 أغسطس 2019م) حول مجريات ومستجدات التطورات السياسية والعسكرية عقب الأحداث التي وقعت في العاصمة المؤقتة للجمهورية اليمنية (عدن) وما تلى ذلك من أحداث، والترحيب بدعوة المملكة للحوار في (جدة)، وتأكيدا على استمرار كافة جهودهما السياسية والعسكرية لاحتواء تلك الأحداث، فقد عملت الدولتان وبتنسيق وثيق مع مختلف الأطراف على متابعة الالتزام بالتهدئة ووقف اطلاق النار، والتهيئة لانطلاق الحوار بشكل بناء يساهم في إنهاء الخلاف ومعالجة آثار الأزمة.
وإذ تعرب الدولتان عن ترحيبهما باستجابة الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي لدعوة المملكة للحوار، فإنهما تشددان على ضرورة استمرار هذه الأجواء الإيجابية والتحلي بروح الأخوة ونبذ الفرقة والانقسام، لما يمثله ذلك من خطوة رئيسية وإيجابية لإنهاء أزمة الأحداث الأخيرة في محافظات (عدن، أبين، شبوة)، كما تؤكدان على أهمية التوقف بشكل كامل عن القيام بأي تحركات أو نشاطات عسكرية أو القيام بأي ممارسات أو انتهاكات ضد المكونات الأخرى أو الممتلكات العامة والخاصة، والعمل بجدية مع اللجنة المشتركة التي شُكلت من التحالف (المملكة والإمارات) والأطراف التي نشبت بينهما الفتنة، لمراقبة وتثبيت وقف الأعمال والنشاطات العسكرية وأي نشاطات أخرى تقلق السكينة العامة ووقف التصعيد الإعلامي الذي يُذكي الفتنة ويؤجج الخلاف بجميع أشكاله ووسائله، والتعاطي بمسؤولية كاملة لتجاوز هذه الأزمة وآثارها وتغليب مصلحة الشعب اليمني الذي ينشد الأمن والاستقرار وتوحيد الصف.
وتؤكد الدولتان على استمرار دعم الحكومة الشرعية في جهودها الرامية للمحافظة على مقومات الدولة اليمنية وهزيمة المشروع الإيراني ودحر المليشيا الحوثية والتنظيمات الإرهابية في اليمن... وفي سبيل ذلك تعلن حكومتا البلدين استمرار تقديم المساعدات الإنسانية للشعب اليمني".